هو أحد أنواع النباتات التي تنتمي لفصيلة البقوليات، وتصنّف من رتبة الفوليات، وهو من النباتات حقيقية النوى، ويعتبر مصدراً غنياً بالبروتينات، ويعتبر غذاءً صحياً متكاملاً إذ يحتوي على نسبة من الأحماض الأمينية، وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
هي من النباتات الحولية، ويتراوح طول ساق النبتة إلى نحو نصف متر، وتتألف من أوراق مركبة تنشطر لعدة وريقات صغيرة، وتنضج الثمرة داخل كيس أخضر اللون تحمل النبتة عدة أكياس منه في الغصن الواحد، ويزرع غالباً في فصل الشتاء في تربة خصبة، ذات تصريف جيد، ويعتبر من النباتات التي لا تعتمد على الري الدائم نظراً لقدرته على استمداد الرطوبة من التربة التي يُزرع فيها.
يعّد نبات الحمص من أكثر أنواع البقوليات انتشاراً واستخداماً على مستوى الوطن العربي، وتتخذ من مناطق البحر المتوسط وخاصة الوطن العربي والمناطق الإيطالية موطناً لزراعته، ويمكن استخدامه كبديل للحم نظراً لغناه بالبروتين بنسبة 19.30 وهي نسبة مرتفعة والتي من الممكن أن تعوّض الجسم بكمية البروتين التي يستمدها من اللحم، وكما يحتوي على نسبة مرتفعة من المعادن والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وفيتامين C, وبناءً على ذلك فإنه يمنح الجسم فوائداً كثيرة.
القيمة الغذائية للحمصأشارت وزارة الزراعة الأميركية إلى القيمة الغذائية التي تحتوي عليها كل 100 غرام من الحمص النيء على النحو التالي:
بالرغم مما يقدّمه الحمص من فوائد لا تحصى للإنسان، إلا أنه يجب تجنبّه في بعض الحالات الخاصة، إذ ينصح المصابون بالإسهال وغازات البطن بتجنب تناول الحمص نظراً لارتفاع نسبة الألياف فيه التي تعمل على تحريك الأمعاء وبالتالي زيادة نسبة الإخراج، كما ينصح بعدم تناول الحمص من قبل المصابين بحساسية بذور السمسم.
المقالات المتعلقة بما هي فوائد الحمص