الحمل هي تلك الحالة التي يتم فيها تخصيب وتلقيح البويضة التي تحملها المرأة من الحيوان المنوي للرجل، وبالتالي ينشأ عن هذا التلقيح تكوين جنين يعيش وينمو داخل رحم المرأة إلى أن يحين موعد الولادة ويخرج ذلك الجنين من الرحم، وبذلك تنتهي مدّة الحمل والذي يستمر في معظم حالاته تسعة شهور، وربما تكون هناك ظروف صحيّة، وإنسانية، واجتماعية، واقتصادية، وحكومية تقر بوجوب عدم حدوث هذا الحمل لسبب أو أسباب معينة، فتلجأ الأسرة، أو المرأة، أو الرجل إلى اتباع أساليب وطرق عديدة ومختلفة لمنع الحمل أو التقليل من حدوثه إلى أقصى حد، ومن بعض هذه الطرق ما يلي:
- استخدام طريقة تنظيم عملية توقيت الاتصال الجنسي ما بين الزوجين: وهذه الطريقة مفادها أن تقوم المرأة وبمساعدة الزوج باحتساب الفترة الآمنة من الأيام، والتي يصعب أن يحدث خلالها أي تلقيح للبويضة، وهذه الفترة الآمنة تختلف في توقيتها من امرأة إلى أخرى، لأنها مرتبطة باحتساب الوقت المحدّد الذي بدأت فيه الدورة الشهرية، وتبعاً لهذا التوقيت يتم احتساب فترة تلك الأيام الآمنة.
- استخدام الواقي الذكري: وهو عبارة عن غطاء ناعم رقيق يتم إيلاج العضو الذكري فيه ليتم القذف في داخله.
- استخدام الواقي الأنثوي: وهو نفس الواقي الذكري ولكن بحجم أكبر قليلاً، يتم من خلاله تبطين المهبل وعنق الرحم به، وذلك من أجل منع اختراق أيّة حيوانات منوية له.
- استخدام طريقة العزل: ويتحكّم بإجراء هذه الطريقة وهذا الأسلوب الرجل فقط، وربما يكون هناك دورٌ ما للمرأة في هذه العملية، يقل أو يكبر حسب خبرتها أو مقدرتها في هذا الشأن، وطريقة العزل أساسها أن يقوم الرجل بإفراغ سائله المنوي خارج رحم المرأة، وتعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق سهولة وشيوعاً وأمناً لعدم حدوث الحمل، وفي نفس الوقت تمتاز بمجانيّتها فهي لا تكلّف شيئاً ما عدا القليل من الضيق النفسي في أوّل فترة استخدام لها، والذي سرعان ما يتلاشى مع الأيام.
- استخدام حبوب منع الحمل العديدة والتي تأخذها المرأة قبيل القيام بالعملية الجنسيّة والاتصال الجنسي مع الشريك.
- تركيب اللولب: واللولب عبارة قطعة توضع بإشراف الطبيب داخل المهبل في منطقة معيّنة، تعمل على إغلاق الطريق أمام الحيوانات المنوية لإكمال طريقها نحو البويضة.
- ربط القناة المنوية في الخصيتين عند الذكر، أو تدمير البويضات لدى المرأة، وكلاهما يتم من خلال إجراء عملية جراحيّة لدى طبيب مختص.