ما هي صفات المرأة الجميلة

تختلف مواصفات المرأة الجميلة من شخصٍ لآخر وحتى من مجتمعٍ لآخر ومن مدينةٍ لأخرى، إلّا أنّ هناك مجموعة من الصفات المتّفق عليها لدى كثير من الناس والتي تدلّ على جمال المرأة وحسنها وسحرها، في هذا المقال سنتحدّث عن صفات المرأة الجميلة.

• الجسد الناعم المتناسق، فلا يشترط أن تكون المرأة طويلةً جداً بل الأهم أن يحدث تناسق بين طولها ووزنها بعيداً عن أيّ زيادة في الوزن أو نقصان فيه فيما يعرف بالنحافة الشديدة، الأهم من ذلك هو التناسق والتناسب في الجسم مع وجود النعومة واللطافة في الشكل العام للجسم.
• الشكل العام للوجه، وهنا يقصد به تناسب وتناسق شكل الوجه مع القسمات المختلفة، ووجود القبول عند رؤية المرأة للوهلة الأولى، بالإضافة إلى الشكل العام الذي يتّخذه الوجه فلا يجب أن يكون طويلاً كثيراً على سبيل المثال.
• الأنف الناعم الدقيق واللطيف.
• الأصابع الطويلة والجميلة بالإضافة إلى بشرة اليدين الناعمة والرقيقة والتي تتميّز بلونها الجذاب.
• بشرة الوجه الصافية النقية بعيداً عن أيّ مشاكل أو عيوب، أو حبوب، أو بثور، أو بقع وندوب وتشوّهات.
• الخدود الورديّة الناعمة التي تضفي جاذبيّةً خاصّة على المرأة.
• الأذنان الصغيرتان الناعمتان.
• الحواجب البارزة والواضحة في الوجه والمحددة بشكلٍ سليم، حيث إنّ هذه الحواجب تلفت النظر إلى جمال العينين وفي حال تمّ رسمهما بشكل صحيح فهي تزيد من الجمال العام للوجه.
• العينان الواسعتان، ولعلّ هذه هي إحدى سمات الجمال التي تغزّل بها الشعراء على مرّ العصور وعبروا عن سحرهاتين العينين وقدرتهما على أسر القلوب والعقول على حدٍ سواء.
• الرموش والأهداب الطويلة، حيث من شأن هذه الرموش زيادة اتساع العينين وبالتالي زيادة سحرهما.
• الشعر الطويل والكثيف والناعم بعيداً عن مشاكل الشعر المختلفة كالتلف والتقصف.
• الفم الناعم الصغير خصوصاً مع امتلاء الشفاه خصوصاً تلك العلوية مقارنةً بالسفلية.
• الخصر النحيف الناعم.
• الصدر الممتلى والأرداف الممتلئة بعيداً عن زيادة الوزن المزعجة.
• الساقان الناعمتان المشدودتان.
• حركات الجسد المتلائمة معاً بالإضافة إلى الوقفة السليمة والكلام الموزون ونبرة الصوت الواثقة والمشية السليمة برأسٍ مرفوع والأكتاف المرفوعة بعيداً عن الخنوع والضعف أثناء المشي.

مهما امتلكت المرأة من جمال ظاهري يبقى جمال خلقها وسلوكها وتصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين هو ما يحّدد جمالها الحقيقي، فالجمال الداخليّ يبقى أهمّ وأعمق من الجمال الخارجيّ، ولا يجب على المرأة أن تلهث دوماً وراء كل صيحات التجميل التي تظهر بين الفينة والأخرى وأن تمتلك الرضا عن شكلها وتعمل على تطوير جمالها الفكري والثقافي.