طول الجسم يتمّ تحديد الطول والبنية الجسميّة للفرد بالوراثة والبيئة، وعلى الرغم من وجود الكثير من المؤثرات الأُخرى إلّا أنّه من الأمور التي لا يستطيع المرء التحكّم بها أو تغيرها مثل النحافة، أو لون الشّعر وطوله، مع ذلك توجد بعض التقنيات والتمارين الرياضية التي يُمكن أن تُساعد بشكلٍ طفيف على حلّ هذه المشكلة.
إنّ أهم مؤثّر على مقدار الطّول هي الجينات الوراثيّة، ولكن هذا لا يعني إن كان الوالدان قصيران أن يكون الطفل قصيراً أيضاً، ولكن بالنّظر إلى محيط العائلة يُمكن الاستنتاج إلى وجود احتمال خمسين بالمئة أن يحمل جين القِصَر أو لا، وذلك كلّه سيُكشف عند البلوغ التام في منتصف العشرينات من عمر الشّخص.
العوامل التي تؤثّر بالطول - الوراثة.
- تدخين الأم خلال فترة الحمل، والرضاعة، وحتى تعرض الطفل للدخان في مرحلة الطفولة.
- الإصابة بمرض شديد أثّر على الجسم خلال مرحلة الطفولة، أو البلوغ.
- وزن الطفل المنخفض ودون المعدل الطبيعي عند الولادة.
- عند الحصول على العناية الطبيّة، والطبيعيّة اللازمة خلال النمو.
كيف تُصبح طويلاً - تجنّب عوامل إعاقة النمو قدر الإمكان؛ قد لا تكون هنالك الكثير من الأمور للقيام به، ولكن يجب الانتباه إلى التأثيرات الخارجيّة والتي تقصّر الطول الطّبيعي للجسم، والكثير من هذه التأثيرات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنظام الغذائي غير الصحي وسوء التغذية، وبالأخص إذا كانت تعتمد بشكلٍ أساسي على المشروبات الغازية، وأثبتت الدراسات بأنّ تعاطي المخدرات وشرب الكحول كلّها عوامل خطيرة جداً على صحة الجسم وتؤثّر بشكلٍ سلبيٍ على الطول الطبيعي للجسم.
- أثبتت الدراسات أنّ كميّة الكافيين لكبيرة التي يستهلكها الفرد تؤثر على النمو الطبيعي للجسم خصوصاً في فترة المراهقة والطفولة، لأنّها تحرم الجسم من النوم السليم والطبيعي الضروري جداً لأخذ الطول والنمو الطبيعيين، ويُعتبر التدخين، وشرب الشاي، والقهوة من المشروبات التي يجب عدم شربها بكثرة في تلك الفترة من عمر الشخص.
- اتّباع نظام صحيّ مليء بالخضار والفواكه، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم للحصول على مناعةٍ عالية تمنع الإصابة بمختلف أنواع المرض التي تؤثر في الطول.
- التدرّب على الوقوف بشكلٍ صحيح، من دون حني الظّهر، وممارسة الرياضة لمنح الجسم الطاقة والعضلات اللازمة للنمو الصحيح والصحي.
- الحصول على كميّة كافية من المكملات الغذائيّة أو الطبيعية من فيتامين د؛ لأنّها من المغذيات اللازمة للنمو الصحي للعظام، ويُمكن التعرض الخفيف للشمس أن يوفّر حاجته اللازمة من فيتامين د، أو يُمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة مثل؛ الفطر، والتوفو، ومنتجات الألبان، والبيض.