إنّ الزوجة الصالحة من خيرِ متاع الدنيا، فهي التي تكون سببَ سعادة زوجها، وراحته، كما أنّها تُعينه على الخير، والصلاح كما يُعين الصاحب الصالح صاحبه، والأمرُ سيّان بالنسبة للمرأة فخير المتاع لها، زوجٌ صالح يُقدّرها ويصونها ويرأف بها، ويُعينها على الخير والصلاح، وبذلك يكونان سبب السعادة لبعضهما في الدنيا والآخرة.
صفات الزوجة الصالحة كما ورد في الكتاب والسنّةبعيداً عن الأخلاق هناك عاملٌ مهمٌّ لاستمرار الزواج على نحو جيّد؛ بحيث يعيش الطرفان بسعادةٍ وهناء وهو التوافق الفكري، والاجتماعي، وتقبّل الآخر، فهناك كثيرٌ من القرارات التي لا تتعلّق بالأخلاق مثل الذوق في الملبس، والمأكل، والهوايات والاهتمامات، والأنشطة الاجتماعية وغيرها، فإن لم يكن هناك توافقٌ أو تقبّلٌ من الطرفين تنشأ المشكلات، كون أحد الزوجين سيتقبّل الآخر على مضض، أو لن يتقبل وسينشأ الخلاف، وهناك أيضاً التوافق الاقتصادي، خاصةً إن كان وضع أهل الزوجة الاقتصادي ميسوراً وأفضل بكثير من وضع الزوج، فكثير من النساء يجدن صعوبةً في التأقلم على نمط الحياة الجديد وتقليص الحاجات والتوفير بها، فيكثرن من التذمّر بمقارنة وضعهن الاقتصادي قبل الزواج وبعده ممّا تنجم عن ذلك مشكلات كبيرةٌ تؤدّي إلى الطلاق في الغالب، وخلاصة القول بأنّ الزوجة الصالحة ليست مجموعةً من الصفات المحدّدة، ولكن هناك صفات عامة، وأخرى خاصة ومختلفة.
المقالات المتعلقة بما هي صفات الزوجة الصالحة