يشير مفهوم العضلات إلى شبكة معقدة من الأنسجة الرخوة الموجودة في جميع أنحاء جسم الإنسان، وللعضلات في جسم الإنسان العديد من الوظائف وأهمها: الحركة، حيث ترتبط العضلات الهيكلية في جسم الإنسان على الهيكل العظمي الذي يتحرك بتحريك العظام، وتتمثل الوظيفة الثانية بالتحكم في الحركة، حيث إنّ بعض العضلات ترتبط بشكل معقد مع الهيكل العظمي ويساعد ذلك الجسم على اتخاذ وضعيات معينة كالوقوف والجلوس، وتلعب العضلات دوراً حيوياً في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية أي 37 درجة مئوية.
خصائص العضلاتيكسو العظام عضلات لحمية، كل عضلة منها تكوّن حزم خلوية، وكل حزمة خلوية تسمى ليف عضلي والذي يتكون من مادة الساكروبلازما وهي غشاء خلوي يحيط بالبروتوبلازم متصل من طرفيه بنسيج ليفي ويسمى هذا النسيج بالعضل الداخلي، وكل مجموعة من الألياف العضلية محاطة بغشاء يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية، كما يحيط بالعضلة غشاءً آخر فوق العضل تتمثل وظيفته في تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة.
الوحدة الحركيةهي بمثابة الوحدة الوظيفية للعضلة، وتتكون من: خلية عصبية، والألياف العصبية التي تحصل على غذائها من الخلية، والعصبون الذي يقع جسمه في الجهاز العصبي المركزي، ويخرج منه محور وسطي يدخل إلى العضلة مع مجموعة من المحاور العصبية الأخرى، وبعد وصولها إلى العضلة تخرج من العصبون تفرعات إضافية بحيث يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه.
وينتهي الليف العصبي بالصفيحة الحركية التي تشبه إلى حدٍ ما القطب الكهربائي، وتعمل هذه الصفائح على نقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى الساكروبلازما.
أنواع العضلاتيحتوي جسم الإنسان على 600 عضلة موزعة على جميع أنحاء الجسم، وتشكل 40% من مجمل الوزن العام للجسم، وللعضلات أنواع متعددة منها:
المقالات المتعلقة بما هي العضلات