محتويات
- ١ العالم ألبرت أينشتاين
- ٢ نشأة ألبرت أينشتاين
- ٣ اختراعات ألبرت أينشتاين
- ٣.١ الأبحاث العلمية
- ٣.٢ وضع أسس العلوم
- ٣.٣ إسهامات أخرى
العالم ألبرت أينشتاين ألبرت أينشتاين يهوديّ الأصل، ولد عام ألف وثمانمئة وتسع وسبعين للميلاد في ألمانيا، تميّز بعبقريّة لا مثيل لها بين العلماء، فقد بلغ أسمى درجات العلم والمعرفة، فكان من أهمّ علماء الرياضيات والفيزياء حيث قدّم الكثير من الاكتشافات والاختراعات، وأمضى حياته في محاولة فهم الكون وقوانينه.
نشأة ألبرت أينشتاين عندما كان ألبرت أينشتاين في عمر سنة انتقلت عائلته لتعيش في ميونخ، وكان والد ألبرت صاحب مصنع كهروكيميائيّ، ووالدة ألبرت بولين كوخ كانت تحبّ الموسيقى، كما درس ألبرت في مدار الكاثوليك، وقد تأخّر في النطق وأخذ وقتاً طويلاً حتى بدأ بالكلام، وكان شخصيّة منعزلة، ولا يهوى اللعب كغيره من الأطفال، وكان من ضمن اهتماماته القراءة، وكان شديد التأمّل في الكون، ويحبّ طرح الأسئلة بكثرة.
اختراعات ألبرت أينشتاين الأبحاث العلمية
قدّم ألبرت أينشتاين أربعة أبحاث علميّة كانت الأولى من نوعها وهي:
- تفسير الظاهرة الكهروضوئية: حلّ ألبرت لغز التأثير الكهروضوئي، وقال إنّ الضوء يصدر كحزمة طاقة تسمّى الفوتونات، وقد تمّ تجربتها على مدى سنوات، وقد كان هذا التفسير سبباً في تفسير الكثير من الظواهر الكونيّة، وقد حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل لاكتشافة قانوناً يخصّ هذه الظاهرة عام 1921م.
- تفسير ظاهرة الحركة البراونية، أو حركة الجزيئات المجهرية.
- تفسير ظاهرة طبيعيّة المكان والزمان.
- تفسير ظاهرة حركة الأجسام الفرديّة.
ملاحظة: آخر بحثين اختصّا بالنظرية النسبيّة، وقد اكتشف بالاعتماد عليهما قانون الطاقة الذي ينصّ على أنّ تحويل كتلة إلى كتلة متناهية في الصغر يمكّن من إنتاج طاقة لا حدود لها، وهي الطاقة النووية.
وضع أسس العلوم
وضع آينشتاين الأساس العلميّ للمجالات الآتية:
- النظرية النسبيّة الخاصّة، حيث قام ألبرت بكتابة ورقة تخصّ الديناميكا للأجسام المتحركة، وقد بيّن بعض التغيّرات التي يجب حدوثها عند التعامل مع أجسام متحرّكة بسرعة الضوء، وتعتبر نظرية النسبيّة الخاصّة أكثر نظرية تفسّر حركة الأجسام المتحركّة لغاية الآن.
- النظرية النسبيّة العامّة، ساهمت في تفسير شكل الكون، وكانت من الأساسات العلميّة في تفسير الظواهر الفلكية.
- ميكانيكا الكم.
- نظرية المجال الموحّد.
إسهامات أخرى
- جعل عدد أفوكادرو قابلاً للحساب، ومن خلاله تمّ معرفة عدد الجزئيات.
- وضع معادلة للطاقة الساكنة: إذ وضّح ألبرت أنّ لكلّ جسم طاقة ساكنة مختلفة تماماً عن طاقتها الحركية.
ملاحظة: إنّ تفسيرات أينشتاين للظواهر، واكتشافه للقوانين، ساهم في سرعة تطوّر العلم، ومدّ يد العون لباقي العلماء، حيث وضع بين أيديهم أساسات علميّة، كإنتاج الطاقة النووية، حيث شملت ظواهر أغلب المجالات كالرياضيات، والفيزياء، والفن، والفلسفة.