محتويات
- ١ البحث العلمي
- ٢ أنواع مناهج البحث العلمي
- ٢.١ المنهج الوصفي
- ٢.٢ المنهج التاريخي
- ٢.٣ المنهج التجريبي
- ٢.٤ المنهج الاستقرائي والاستنباطي
البحث العلمي يعتبر البحث العلمي أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الشعوب في نيل تقديرها بين مختلف دول العالم، ويعرف بأنه مجموعة من الطرق المصممة لفحص المعارف المكتشفة أو تصحيح بعض المعلومات والنظريات القديمة أو تكميلها من خلال بعض الخطوات المنظمة التي يسلكها الباحث في إعداد بحثه لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها.
أنواع مناهج البحث العلمي المنهج الوصفي المنهج الوصفي هو أسلوب لوصف الموضوع المراد دراسته عن طريق منهجية علمية صحيحة، للتوصل إلى نتائج عملية فُسِّرت بطريقة موضوعية تنسجم مع المعطيات الصحيحة للظاهرة، ومن خصائصه:
- الواقعية؛ حيث إنّه يدرس الظاهرة كما هي موجودة في الواقع.
- يعتبر من أنسب المناهج استخداماً في وصف الظواهر الاجتماعية والإنسانية.
خطوات المنهج الوصفي:
- الإحساس بالمشكلة، وجمع المعلومات التي تحددها.
- تحديد المشكلة المراد دراستها ثم صياغتها على شكل سؤال.
- صياغة الفروض الخاصة بالدراسة، حيث تجيب عن سؤال البحث بصورة مؤقتة.
- اختيار العينة التي ستخضع للدراسة، ثم تحديد نوعها وحجمها.
- اختيار أدوات جمع المعلومات المناسبة.
- كتابة النتائج وتفسيرها، وبعدها إجراء اختبار الفروض، وتقديم بعض التوصيات .
المنهج التاريخي
المنهج التاريخي هو منهج يعتمد على الأحداث التي وقعت في الماضي، ويحللها، ويفهمها، ويفسرها على أسس منطقية.
خطوات المنهج التاريخي:
- الشعور بالمشكلة، ثم تحديدها.
- جمع المعلومات، وتحليل المصادر، ثم نقدها نقداً خارجياً وداخلياً.
- صياغة الفروض وتحقيقها للتأكد من صحتها.
- استخلاص النتائج.
- كتابة التقرير.
المنهج التجريبي
المنهج التجريبي هو أسلوب يثبت كافة المتغيرات المؤثرة في مشكلة البحث باستثناء متغير واحد محدد تجري عليه التجربة والدراسة، ويسمح هذا المنهج بالمشاهدة العلمية للظواهر التي تمكن الباحث من جمع المعلومات لفهمها والتنبؤ بها.
خطوات المنهج التجريبي:
- صياغة المشكلة، ثم تحديد أبعادها.
- صياغة الفروض، وتحديد أدوات القياس.
- إجراء الاختبارات الأولية، وتحديد مكان التجربة وموعدها.
- التأكد من دقة النتائج عن طريق اختبار الدلالة لمدى الثقة.
- إعداد التصميم التجريبي، وأخيراً تحديد العوامل المستقلة التي ستخضع للتجربة.
المنهج الاستقرائي والاستنباطي
- المنهج الاستقرائي: هو عملية ملاحظة للظواهر لتجميع البيانات عنها بهدف التوصل إلى علاقات كلية، ومبادئ عامة، ويمتاز هذا المنهج بانتقال الباحث من الخاص إلى العام، أو من الجزء إلى الكل، كما أنه ينقسم إلى قسمين؛ هما: الاستقراء الكامل، والاستقراء الناقص.
- المنهج الاستنباطي: هو استدلال من العام إلى الخاص أو من الكل إلى الجزء، ويبدأ من النظريات أو المسلمات، ويستنبط منه ما يصدق على الكل، وما ينطبق على الجزء المبحوث، ويصدق على الجزء، ويمر بثلاث خطوات؛ كالمقدمة المنطقية الكبرى، والمقدمة المنطقية الصغرى، والنتيجة.