محتويات
- ١ التلوث
- ٢ أنواع التلوث
- ٢.١ تلوث كيميائي
- ٢.٢ تلوث بيولوجي
- ٢.٣ تلوث إشعاعي
- ٢.٤ التلوث البصري
- ٢.٥ التلوث الضوضائي
- ٢.٦ التلوث البيئي
- ٢.٧ أنواع أخرى للتلوث
التلوث التلوث هو دخول أي نوعٍ من أنواع الملوثات المختلفة إلى النظام البيئي الطبيعي مما يؤدي إلى إلحاق الأذى بها، وتختلف نسبة ونوع هذه الملوثات، وقد قسمها العلماء إلى عدّة أنواع، وهذا التلوث هو من أكثر ما يهدد الحياة على كوكب الأرض. وحسب إصدار منظمة الصحة العالمية (who) لعام 2014م أكثر الدول تلوثاً هي: باكستان، وقطر، وأفغانستان، وبنغلاديش، وإيران، وجمهورية مصر العربية، ومنغوليا، والإمارات العربية المتحدة، والهند، والبحرين. وفي هذا المقال سنذكر أنواع التلوث حسب المسبب.
أنواع التلوث تلوث كيميائي
هو تلوث البيئة بالمواد الكيميائية المصنعة كزيوت السيارات، ومواد التنظيف، والعوادم الصناعية في المصانع، والأسمدة الكيماوية، والمبيدات الحشرية، والنفط، وهذه المواد تنتشر في الهواء أو تلقى في المجاري المائية ممّا تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً.
تلوث بيولوجي
يعرف باسم التلوث الحيوي، ويعتبر من أقدم صور التلوث التي عرفها البشر، وينتج بسبب كائناتٍ حيةٍ مرئية أو غير مرئية، حيوانيةٍ أو نباتيةٍ تعيش في الوسط البيئي كالتربة أو الماء أو الهواء، كما ينتج عند التخلص من مياه الصرف الصحي قبل معالجتها كيميائياً.
تلوث إشعاعي
هو تسرب المواد المشعة إلى الماء أو التربة أو الهواء، ويعدّ من أنواع التلوث الأكثر خطورةً في عصرنا، حيث يمتاز بأنّه لا يُحسّ ولا يشمّ ولا يرى، وبسهولة انتقاله وتسلله إلى الكائنات الحية دون أي مقاومة، ويحدث التلوث الإشعاعي من:
- مصادر طبيعية كالغازات المشعة المتصاعدة من قشرة الأرض، والأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي.
- مصادر صناعية كالمفاعلات الذرية، ومحطات الطاقة النووية، والنظائر المشعة التي تُستخدم في الطب، والصناعة، والزراعة.
التلوث البصري
هو أيّ تشويهٍ يحدث لأي منظرٍ مسبباً عدم الارتياح النفسي عند نظر العين البشرية عليه، ويعتبر اختفاء الصورة الجمالية لكلّ ما يحيط بنا من طرقاتٍ، ومبانٍ، وأرصفةٍ، كما أنّه يعدّ أحد أنواع انعدام التذوق الفني، ومن أمثلته:
- الأعمدة الخاصة بإنارة الشوراع والتي تكون ذات ارتفاعٍ كبيرٍ لا يتناسب مع الشارع.
- التخطيط العمراني السيء لبعض المباني من حيث طريقة بنائها أو الفراغات.
- اختلاف ألوان ودهانات واجهات الأبنية، واستخدام الألمنيوم والزجاج الذي يسبب زيادة الإحساس بالحرارة.
- أشكال صناديق القمامة غير المناسبة، وأماكن وجودها التي تسبب تشوه المنظر العام.
- بروز أجهزة التكييف في الواجهات، وانتشار المقابر في المناطق السكنية.
- عدم انسجام المباني الأثرية مع المباني الحديثة، ووجود الأبنية المهدمة وسط المباني الشاهقة.
- لوحات الإعلانات واللافتات المعلقة في الشوارع بألوان غير متناسقةٍ ومتضاربةٍ.
التلوث الضوضائي
يطلق عليه أيضاً اسم التلوث الضجيجي، وهو ناتجٌ عن ضوضاء السيارات والقطارات، ومطارات الطائرات، وآلات المنشآت الصناعية، ويعتبر من أنواع التلوث الخطير في المدن الكبرى، ويسبب هذا الثلوث اضطرابات النوم، والإرهاق، والتوتر، واتساع بؤبؤ العين، وازدياد مستوى الكولسترول في الدم، واضطرب عمل الغدد الصماء، وحدوث تلفٍ دائمٍ في السمع، وآلام الرأس.
التلوث البيئي
- تلوث الهواء: هو تلوثٌ يعرّض الغلاف الجوي لعددٍ من المركبات البيولوجية أو المواد الكيماوية التي تسبب أضراراً للكائنات الحية على الأرض، كغاز أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة كالمركبات غير الميثانية والميثانية والهيدروكربونات، والجسيمات المادية السائلة أو الصلبة أو العالقة في الغاز، والمعادن السامة كالكادميوم، والنحاس، والرصاص، والأمونيا، والروائح، والملوثات المشعة، والضباب الدخاني الكيميائي الضوئي، ونترات البروكسياسيتيل، ومن ملوثاته:
- المصادر البشرية: احتراق الوقود، ومحارق القمامة، ومداخن محطات توليد الطاقة الكهربائية، والمنشآت الصناعية، وينتج عن هذه المصادر العديد من المواد الملوثة كغاز أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون، والجسيمات المادية، والمعادن السامة.
- المصادر الطبيعية: كغاز الميثان الناتج عن عملية هضم الأطعمة عن طريق الحيوانات، والأنشطة البركانية الناتج عنها الكبريت وجسيمات الرماد والكلورين، والغبار الناتج عن بعض المصادر الطبيعية، وغاز الرادون المنبعث من تحلل القشرة الأرضية الإشعاعي.
- تلوث التربة: هو عبارةٌ عن دخول مواد غريبة إلى التربة أو الزيادة في واحدةٍ من مكوّناتها الطبيعية، حيث يطرأ عليها تتغيرٌ في تركيبها الفيزيائي وتركيبها الكيميائي، ومن ملوثاتها:
- الملوثات الطبيعية: كالرعي الجائر، والانجراف الذي يسبب تآكلاً في سطح التربة، وتعريتها ونقلها من مكانها بواسطة مياه الأمطار والرياح، والتصحر الذي يدهور النظم البيئية الناتج عن عدة عوامل كقلة الأمطار والجفاف، وزيادة نسبة ملوحة التربة، وإزالة وقطع الغطاء النباتي
- الملوثات البشرية: كالأسمدة الكيميائية، والمخلفات السائلة كمياه المجاري والمنظفات الكيماوية، والتلوث الإشعاعي، والأمطار الحامضية، والمعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص، والمخلفات الصلبة كالخشب والورق والعظام والبلاستيك
- تلوث المياه: هو إفساد مجاري المياه، والآبار، والأنهار، والبحار، والمياه الجوفية بالملوثات التي تجعل المياه غير صالحة للإنسان والحيوان والنبات، ومن ملوثاته:
- الأسمدة الكيماوية: تستخدم للنباتات الزراعية كالأسمدة غير العضوية الناتجة من صنع الإنسان، والأسمدة العضوية الناتجة من مخلفات الحيوانات.
- المخلفات الصناعية: تحتوي على مخلفات المصانع الكيميائية والغذائية كالنفط والدهون والقلويات.
- مصادر أخرى: مياه الأمطار الملوثة، والمفاعلات النووية التي تسبب تلوثاً حرارياً للمياه، ومياه المجاري الملوثة، والمبيدات الحشرية التي تستخدم في إبادة الآفات الزراعية.
أما الآثار التي تنتج عن تلوث المياه هفي تدمير طبقة الأوزون التي تحمي الحياة على كوكب الأرض، وسقوط الأمطار الحمضية، وتغير المناخ وتقلبه، وظهور العديد من الظواهر كظاهرة
الاحتباس الحراري التي ترفع درجة حرارة الجو.
أنواع أخرى للتلوث
- تلوث حراري: هو تغيرٌ في درجات الحرارة للمسطحات المائية الطبيعية نتيجة النشاط البشري مثل استعمال المياه للتبريد في محطات توليد الكهرباء.
- تلوث ضوئي: ينتج بسبب الإفراط في الإضاءة.