تعتبر الوفاة بسبب النزيف الداخلي في الرأس االتي يطلق عليها السكتات الدماغية من أول مسببات الوفاة المنتشرة بين الشباب وكبار السن، وهي منتشرة لأنه يتم اكتشافها متأخراً فلا تُقدم العلاجات المناسبة ممّا يؤدّي إلى الوفاة مباشرة، ويعتبر الدماغ هو القائد في جسم الإنسان وعند اصابته بمشاكل كالنزيف فإنّ ذلك يؤثّر في عمل كامل أجزاء الجسم، ويختلف تسمية النزيف بحسب المنطقة التي يحدث فيها النزف مثل نزيف تحت العنكبوتية الذي يحدث بين الأغشية السحائية وأنسجة المخ نفسها.
أعراض النزيف في الرأس (السكتة الدماغية)تختلف الأعراض المصاحبة للنزيف حسب المنطقة التي يغطيها النزيف وسرعته ومدته، فأحياناً تكون الأعراض مفاجئة وتتطور بسرعة وأحياناً أخرى قد تبدأ ببطئ وتستمر لعدة أيام، ولكن في الغالب هناك بعض الأعراض المشتركة وهي:
يجب الإسراع في تشخيص الإصابة في حال شعر المريض بأي من الأعراض السابقة من أجل التخفيف قدر الإمكان من المضاعفات التي قد تحدث بسبب زيادة مدة النزيف، ويتم تشخيص النزيف من خلال تحاليل للدم بشكل كامل وتحليل لمعرفة نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، ثم القيام بإجراء الأشعة المقطعية للدماغ لمعرفة مكان النزيف بالتحديد ومدى تأثيره على الأنسجة، ثم القيام بأشعة الرنين المغناطيسي لمنطقة الدماغ.
أول طرق العلاج هي تقديم الأكسجين للشخص المصاب وخاصة إذا كان غائباً عن الوعي فهي الخطوة الأولى للسيطرة على نسبة الأكسجين وضغط الدم وحاولة استقرارهما، ويتم اعطاء المصاب السوائل والأدوية من خلال الوريد، وإذا احتاج إلى عملية جراحية يقوم بها طبيب مختص لتنظيف منطقة النزف.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض النزيف الداخلي في الرأس