محتويات
- ١ الكحة
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ كيفيّة علاج الكحة
- ١.٣ الاهتمام بالجسد
- ١.٤ العلاجات الطبيعية
- ١.٥ مُراجعة الطبيب
الكحة هيَ واحدة مِن الأعراض المُصاحبة لمرضٍ ما كالإنفلونزا والرشح وغيرها من الأمراض المُنتشرة بالأخص في فصل الشتاء، وقد تكونُ علامةً وإشارة للشخص لينتبه لوجود أمرٍ خطير في جسده وبالأخص إذا استمرَّت لوقتٍ طويل وأصبحَت مُزمنة، وهُنالِكَ العديد من الطُرق المُتّبعة للتقليل من حِدّتها وعلاجها ولكن يجب أوّلاً معرفة سببها لعلاجها بالطريقة المُناسبة، ويتمّ القيام بذلِك عن طريق زيارة الطبيب، وقد تُسبب الكحة الطويلة ألماً في الرأس وتقرُّحاتٍ في الحلق نتيجة الضغط الزائد، لذلِكَ يجب مُحاولة الحد منها وتقليلها حتّى قبلَ الذهاب إلى الطبيب.
الأسباب- نزلات البرد كالإنفلونزا والرشح، فالكحة هيَ أحد الأعراض المُصاحبة لها، والإصابة بها تدلّ على مناعة الجسد القويّة.
- بعض المشاكل الصحيّة غير الظاهرة، كالموجودة في داخل الجسد كأعراض الارتجاع الحمضي، وتوقُّف التنفُّس أثناء النوم وغيرها من الأمراض.
- التوتُّر، فهوَ يُعتبرُ واحِداً من الأسباب التّي تؤدّي إلى زيادة حدّة الكحة وبالأخص المُصاحبة لنزلات البرد.
- عدم شُرب كميّات كافية من السوائل، فذلِكَ يؤدّي إلى جفاف الحلق مِمّا يزيد من حدّة الكحة.
- الهواء الجاف أو الرطب جدّاً في فصل الشتاء.
- الحساسيّة الزائدة الناتجة عن الأجواء والمواسم وبالأخص نتيجة التعرُّض لروائح قوية.
- عدم إهمال الإصابة بالكحة، فقد تكونُ عارضاً من أعراض الإصابة بمرضٍ أخطر لذلِكَ على الشخص أخذ الموضوع على محمل الجد ومُراجعة الطبيب وعمل التحاليل المُناسبة.
- شُرب كميّة كافية من السوائل وبالأخص الماء، لأنّهُ علاجُ كُل الأمراض، بالإضافة إلى أنّهُ يعمل على ترطيب الحلق مِمّا يُخفف جفافه وإصابته بالكحة.
- تناول المزيد من الفواكه، فقد أظهرت الدراسات بأنَّ تناول الألياف وبالأخص تلك الموجودة في الفواكه تعمل على تخفيف الكحة المُزمنة والأعراض التنفسيّة الأخرى.
- الاستحمام بماءٍ دافئ، فالبُخار المُنبعث منهُ يعمل على تنقية وتنظيف المجاري التنفسيّة مِمّا يُقلل من أعرض الكحة وحدّتها.
- التوقُّف عن التدخين، فهوَ من أكبر المُسبّبات للكحة المُزمنة، لأنّهُ يعمل على تضرُّر الرئتين والمجاري التنفُسيّة.
- تناول ملعقة من العسل، أو شُرب الشاي أو الزنجبيل المُعد مع العسل، فهوَ يُساعد في تهدئة أعراض الكحة الحادّة والالتهابات المُصاحبة لها.
- استخدام بخّاخ أنف يحتوي على ماء وأملاح للمُساعدة على تنقية وتطهير المجاري التنفُسية.
- شُرب الشاي بالنعناع فهوَ يعمل على تهدئة الحلق والعلاج من نزلات البرد.
إذا لم تُجدِ أي من الطُرق السابقة نفعاً فيجب مُراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وأخذ العلاج المُناسب، فقد تكون الكحة ناتجة عن مرضٍ أو حساسيّة مُعيّنة.
المقالات المتعلقة بكيفية علاج الكحة