هو ذلك المرض الفتاك، الّذي يخشى الكثير من النّاس تسميته باسمه، ويتجنّب العديد منهم ذِكرهُ، فهو يشير إلى الموت في كثير من الحالات، أعاذنا الله وإيّاكم من شرّه، وشرّ عواقبه.
وهو خلل يطرأ على الجينات المسؤولة عن نموّ الخلايا، فيحدث نتيجة اضطراب يؤدّي إلى نمو غير منتظم للخلايا، مُشَكِّلَاَ بذلك أوراماً تُكَوِنُ نُواة لتَشَكُلِ السرطان؛ حيث تكون هذه الأورام على نوعين، منها: الأورام الموضعية غير الضارّة بالجسم، وتسمّى الأورام الحميدة، وتحتاج للعلاج في بعض الحالات خوفاً من تطوّر هذه الأورام إلى النوع الثاني من الأورام وهي الأنواع الخبيثة منها، والّتي يطلق عليها الأورام السرطانيّة؛ فهي تشكّل كتلةً مستقلّة داخل العضو المصاب، بحيث تتضمّن تشكيل أوعية دمويّة خاصة بالورم تقوم بتغذيته، وزيادة حجمه، ومدى تأثيره على الجسم، فمن هذه الأورام ما يكون محدود الانتشار، وهو ما يطلق عليه باللغة العاميّة (سرطان ذكري)، ومنها ما يتجاوز إلى خلايا وأنسجة الأعضاء المجاورة في العضو المصاب، وهو ما يُطلق عليه (سرطان أنثوي).
السرطانات الأكثر انتشاراً وأعراضهاتختلف أعراض السرطان حسب نوعه، باختلاف الأماكن التي يصيبها بالجسم، وهو أنواع متعدّدة وكثيرة، وسنذكر لكم بعض الأعراض للأنواع الأكثر انتشاراً.
سرطان القولون
وهو ما يُطلق عليه أحياناً سرطان الأمعاء الغليظة؛ حيث تنشأ من ورم صغير على شكل غدّة، ويتحوّل فيما بعد إلى ورم سرطاني، وتلعب الوراثة، والنمط الغذائي دوراً هاماً في انتشار هذا المرض، ولا توجد أعراض لسرطان القولون في البدايات، وتظهر أعراضه بشكل واضح عند زيادة حجم الورم السرطاني، مُشَكِّلاً بذلك نزفاً لدمٍ أحمر يظهر في البراز، والشعور بالآلام وأعراض أمراض القولون المشهورة.
سرطان المعدة يتمثّل بحدوث ورمٍ في المعدة، وفي الغالب يصيب الغدد الليمفاويّة الموجودة داخلها؛ حيث تتدرّج أعراض هذا المرض عن طريق ازدياد حجم الورم الموجود فيها. ومن أعراضه البدائيّة والمتقدّمة:
سرطان المريء
تتشابه أعراض سرطان المريء مع أعراض الارتداد المعوي، لذا لا بدّ من تشخيص الحالة، والكشف عنها، وذلك من خلال متابعة الأعراض.
المقالات المتعلقة بما هي أعراض الإصابة بالسرطان