محتويات
- ١ عرق النسا
- ٢ أسباب عرق النَّسا
- ٣ أعراض عرق النسا
- ٤ وصفة لعلاج عرق النسا
عرق النسا هو عبارةٌ عن ألم يُصيب العصب الوركيّ وهو أطول عصبٍ في جسم الإنسان، فيُسبّب تهيّجاً وألماً شديداً يمتدّ من الجزء الخلفيّ لمنطقة الحوض وصولاً لأسفل الساق لينتهي عند القدم، وقد سُمّي عرق النسا بهذا الاسم؛ وصفاً لألمه الشديد الذي ينسي الشخص أيّ آلامٍ أخرى.
يظهر عرق النسا نتيجةً للعديد من الأسباب والمُؤثّرات التي يتعرّض لها الإنسان، تختلف بحسب الفئة العمريّة التي ينتمي إليها، وحسب طبيعة عمله والجهد الذي يقوم به. سنعرض في هذا المقال أسباب عرق النسا بالتفصيل.
أسباب عرق النَّسا - تعرّض الجسم لانزلاق غضروفيّ يخرج من بين الفقرات القطنيّة للعمود الفقري، فيضغط على العصب، ويتسبّب بآلامٍ مزعجة قد تستمر لعدة أيام أو أسابيع، وتزيد لأكثر من ذلك مع الحركة والجلوس، أو القيام بأيّ مجهودٍ آخر، وتحدث هذه المشكلة بكثرةٍ عند الشباب ما دون سن الأربعين، أمّا عند كبار السن فتكون الأعراض أقلّ ألماً، وتزداد على مرّ السنين، وقد تزداد مع الوقوف وتهدأ عند الجلوس.
* تعرض الفقرات القطنيّة الأخيرة في أسفل الظهر لضغطٍ قوّي على جذور الأعصاب، فيؤدي ذلك إلى تهيج وتورّم والتهاب في الأعصاب، كما ويعتبر هذا السبب من الأسباب الرئيسيّة التي تُؤدّي لعرق النسا.
- العوامل وراثية.
- الإجهاد الشديد، والقيام بأعمالٍ صعبة، خصوصاً عند النساء، فالعمل في المنزل يتطلّب النزول والصعود، والتقاط الأشياء عن الأرض، أو حملها.
- قلة الرشاقة، والابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضيّة، وهي ظاهرةٌ منتشرة في مجتماعتنا الشرقيّة.
أعراض عرق النسا - آلامٌ حادةٌ ومزمنةٌ تبدأ من أسفل الظهر حتى الساق، وقد يزداد الشعور بها عند القيام بالأعمال الطبيعيّة، والحركة، وخصوصاً المشي.
- الشعور بألمٍ ملحوظ عند العطس، أو السعال، وهو يحدث كالنخزة الحادة، وقد يشبهها الناس بسيخ ملتهبٍ قد لامسهم.
- الإحساس بالخدر والتنميل في منطقة الساق وأصابع القدم.
- صعوبة في تحريك القدم أو الظهر، والشعور بالألم عند الإلتفات للخلف.
وصفة لعلاج عرق النسا يمكن استخدام الزنجبيل في علاج عرق النسا، كنوعٍ من أنواع الطب البديل، وذلك بخلط مقدار ملعقتين كبيرتين من الزنجبيل الطازج المبشور، وثلاث ملاعقَ كبيرةٍ من زيت السمسم، وملعقةٍ صغيرةٍ من عصير الليمون، ثمّ تدليك المنطقة المُصابة بها، مع تطبيق هذه الوصفة مرتين يومياً، لحين الشعور بالتحسّن وذلك في حال كان العرض خفيفاً أو متوسطاً، أمّا في الوضع الذي تكون فيه الحالة في أصعب درجاتها فهنا يجب التدخل الجراحي بسرعة، فد تتبعه مشاكل أخرى؛ ففي كثير من الأحيان يُؤثّر إهمال الحالة على المثانة ويُحدث خللاً في وظائفها مثل: احتباس البول، أو عدم السيطرة على التغوّط بسبب حدوث ارتخاء في الأوردة والأعصاب.