أنعم الله عزّ وجل على الإنسان بالكثير من النعم، الّتي يجب عليه أن يشكر الله تعالى عليها ليل نهار، ومن أهمّ هذه النعم الحواس الخمس، الّتي بواسطتها يستطيع الإنسان إدراك كلّ ما يجري حوله، وبالتالي تجعله يفكّر بالطريقة الصحيحة ليتخذ فيما بعد القرارت السليمة التي تخصّ أمور حياته، والحواس الخمس هي: السمع، واللمس، والتذوّق، والشم، والبصر، فكما قال عزّ وجل في كتابه الكريم : " قل الّذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلٌ ما تشكرون"، وحاسّة البصر حاسة مهمة جداً بالنسبة للإنسان؛ فهي التي تمكّنه من رؤية طريقه، وبالتالي السير على الطريق الصحيح، وهي التي تمكنه من رؤية الأشياء من حوله بألوانها، كما أنّها هي التي تمكّن الإنسان من رؤية من يحب.
وفي بعض الأحيان قد تتعرّض عين الإنسان إلى تشنّجات مفاجئة في العين، وهذه التشنجات تدعى "رفة العين"، وهي عبارة عن تشنّجات تصيب العين، وتسبّب لها حركة لا إراديّة؛ بحيث لا يستطيع الإنسان التحكّم بها، لكن بعض الأشخاص لا يعرفون شيئاً عن رفّة العين؛ لأنّها لا تصيب جميع الأشخاص، وعادةً ما تصيب الأشخاص الذين يبذلون مجهوداً كبيراً في حياتهم اليومية، ممّا يؤدّي إلى نشوء شحنات الإجهاد، والّتي بدورها تسبب هذه الحركة اللاإراديّة، ويطلق عليها في بعض الأحيان تشنّج العين.
وكثيراً ما تتسبب رفّة العين بالإزعاج والحرج للإنسان أمام الأشخاص الآخرين؛ لذا على الشخص معرفة أسبابها، ومن ثمّ الشروع في علاج هذه المشكلة، وسنذكر في هذا المقال أهم الأسباب التي تقف وراء الإصابة برفة العين، وهي:
يكمن علاج رفّة العين في اتّباع الخطوات التالية:
المقالات المتعلقة بما هي أسباب رفة العين