يُطلق مصطلحُ الرياح في علم الطقس والمُناخ على أيِّ كتلةٍ هوائيّة تتحرّكُ بشكلٍ أفقيّ، والتي تنشأ إثْرَ حدوثِ فرق في الضغط الجويّ، ويُشار إلى أنّ الرياح تنتقلُ تسارعيّاً من المناطق ذات الضغط المرتفع هبوطاً إلى مناطقِ ذات الضغط المنخفض، فيطرأ تغييرٌ جذريٌّ على حركةِ الرياح إثرَ دورانِ الكوكب.
من الجدير بالذكر أنّ العلاقة بين كلٍّ من الرياح والضغط الجويّ تُعرف بتأثيرِ كوريوليس، ويُطلق على هذه المعادلة الجيوستروفيّة للرياح، ويتمُّ تمثيلُها بالتوصيلِ بين النقاط التي يتساوى عندَها الضغطُ فتصبح الرياح أكثرَ سرعةً عمّا سبق.
يُشار إلى أنّ الرياحَ تخضعُ لعدّةِ تصنيفات وفقاً لشدّتها أو سرعتها، ووفقاً لوقت حدوثها أيضاً؛ فتُصنّفُ إمّا دائمة، أو موسميّة، أو يوميّة، أو محليّة، ويُذكر بأنّ الإنسانَ قد عمد إلى استغلالِ الرياح بما يتماشى مع مصلحتِه منذ الأزل، وتمثلُ ذلك باتخاذها مصدراً للطاقة، وقوّة دافعة للطائراتِ والسفن الشراعيّة، كما يمكنُ الاستفادة منها في القطاعاتِ الزراعيّة والصناعيّة.
سرعة الرياحيمكنُ تعريفُ سرعة الرياح بأنّها ذلك التغيّر الذي يطرأ على نسبةِ الغازات الموجودة في الغلاف الجويّ، ويظهر أثرُ السرعة على درجات الحرارة والجوّ كاملاً، بالإضافة إلى أنّ لتحديد سرعة الرياح وقياسها أهميّةً كبيرة في التنبؤ بحركاتِ الملاحة الجويّة والبحريّة، والتنبؤ بحدوث ظاهرةِ التمثيل الضوئيّ.
يُستخدمُ عددٌ من الأجهزة لقياسِ سرعة الرياح وقوتها، فيُعتمد على جهاز المرياح أو الأنيمومتر بقياس ذلك، أمّا فيما يتعلق باتجاه الرياح فتُحدّدُ بالاعتمادِ على ما يسمّى بدوارةِ الرياح.
أدوات وأجهزة قياس الرياحالمقالات المتعلقة بما هي أدوات وأجهزة قياس الرياح