يحتاج الكثير من الناس إلى اتّباع أنظمة غذائية مختلفة من أجل الحفاظ على الصحة العامة والجسم المناسب واللياقة البدنية المطلوبة لأداء المهام العمليّة والذهنيّة، ويختلف نوع الرجيم المناسب لكلّ شخص بحسب عدّة عوامل تتدخل في تحديد أنماط التغذية والرّياضة التي سيتّبعها الشخص الذي يريد إنقاص وزنه أو التخلّص من الدهون الزائدة واستعادة اللياقة البدنية، وتتمثل تلك العوامل في عدّة أمور منها: السن، والوزن، ونسبة الدهون والمياه في الجسم، والحالة الصحيّة من حيث الإصابة ببعض الأمراض العارضة أو المزمنة أو الأمراض المرتبطة بالسمنة، وأنواع العلاج التي يتلقّاها المريض.
توجد العديد من الأغذية المرتبطة بالرجيم بشكلٍ أساسي من حيث فائدتها الصحيّة وعدم وجود تأثيرات سلبية لها على الجسم، ويمكن القول بأنّ الأغذية الممنوعة من الأنظمة الغذائية هي أغذية مرتبطة بها بشكل مباشر أيضاً، لذلك سوف نذكرها سريعاً لأنّ دفع الضرر مقدّم على جلب المنفعة. وأهم الأغذية التي يجب الابتعاد عنها تماماً: السكّر بجميع أشكاله، بدايةً من المشروبات الدافئة والغازية حتى الحلويات بأنواعها، وكذلك الوجبات كثيرة الملح، والدهون الحيوانيّة والزيوت المهدرجة، والجزر، والدقيق الأبيض بجميع أشكاله في المعجّنات والمعكرونة، وكذلك الأرز.
أمّا الأطعمة والأشربة التي يجب أن يهتمّ بها الشخص المواظب على الرجيم لأنّها تساعده في إيصال العناصر الغذائيّة المختلفة إلى جسمه فهي متعدّدة ومتنوّعة ومنها:
المقالات المتعلقة بما هو غذاء الرجيم