الذي يعد الميثان هو أكبر وأهم مكوّن من مكوّناته، حيث أن غاز الطبخ ما هو إلا غاز مسال كالماء ينبعث خلال تصفية النفط الخام، يتم ضغطه في إسطوانات خاصة يصل وزنها إلى 12 كغم أو 48 كغم. يتميز بأن لا طعم، لا لون ولا رائحة له، سريع الإشتعال وشديد الإنفجار، يضاف إليه مادة ذات طبيعة كبريتية تضيف إليه رائحته المميزة، لا يرتفع إلى مسافات عالية، ويعد غازاً خانقاً وليس سامّاً وذلك من خلال تقليل تركيز الأكسجين المستنشق.
إليكم نبذة سريعة حول غاز الميثان:
الميثان (CH4) وهو غاز عديم اللون، مستقر وحار جداً، عديم الرائحة، قابل للاشتعال، وهو جزء من الهيدروكربونات، يحترق بسهولة في الهواء ويتشكّل عن ذلك ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، درجة غليانه تصل إلى -162 درجة مئوية، و درجة إنصهاره حوالي -5,182 درجة مئوية، وهو أحد مكونات الغاز الطبيعي بنسبة 75%، ويعد الإستخدام الرئيس لغاز الميثان هو كوقود.
مصادر غاز الميثان:
يستخدم الميثان بكثرة بسبب وفرته، انخفاض تكلفته، سهولة التعامل معه، لذلك يتم استعماله في المجالات التالية:
وبالعودة لغاز الطبخ ورغم الفائدة الجليّة له إلا أنه يعد خطِراً في حال حدوث الأخطار التالية:
* التسريب:
يعد أكثر خطورة من الحريق، ويجب غلتزام الهدوء وفتح جميع منافذ الهواء كالأبواب والنوافذ، والمشي بهدوء تام حتى لا يحدث حالة من الإحتكاك بين الأرض وبيننا فينتج عن ذلك شرارة قد تؤدي للإشتعال، ويجب عدم إستعمال الكهرباء نهائياً وذلك حتى تزول الرائحة بشكل تام.
* الحريق: يجب الإنتباه الدائم لمفتاح وصمام إسطوانة الغاز، منعاً لحصول حريق بفعل الغاز، وفي حال حدوث ذلك يجب إبلاغ الجهات الخاصة للسيطرة على الحريق.
يحبب التأكد من النقاط التالية قبل إستعمال غاز الطبخ:
المقالات المتعلقة بما هو غاز الطبخ