قد يتعرّض بعض الأفراد إلى عدم انتظام في ضربات القلب، كأن يدقّ القلب بسرعةٍ كبيرة أو ببطء شديد، لكن الحالة الأكثر شيوعاً هي تسارع دقّات القلب؛ إذ نجد الشخص يعاني من زيادة ملحوظة في عدد ضربات القلب، الأمر الّذي يشعره بعدم الارتياح، وقد يصاحبها مجموعة من الأعراض الأخرى مثل: شحوب الوجه، وتقطّع أو سرعة في التنفّس، وألم في الصدر، ودوخة أو إغماء مفاجئ، وارتباك وشعور بالاختناق، والخفقان، وارتفاع الضغط، والشعور بخفّة في الرأس، مع حالة أشبه بالقلق أو الخوف، ويشعر المريض بأنّه قد يتعرّض لجلطة محتّمة وعاجلة.
المعدل الطبيعي لدقات القلبكما نعلم جميعاً بأنّ دقّات القلب الطبيعيّة عند الشخص السليم عددها يقارب 70-80 دقّة في الدقيقة، لكنّها قد تزداد أو تنقص عند أشخاصٍ آخرين، فمثلاً قد تزداد ضربات القلب إلى ما فوق 100 ضربة في الدقيقة إذا تعرّض الإنسان لموقف صادم أو مخيف أو مربك أو في بعض حالات الإجهاد البدني الشديد، وفي هذه الحالة لا نعتبر التّسارع مرضياً؛ بل هو عارضٌ ينتهي بزوال المؤثر، كما أنّ الدقّات قد تنقص عن المعدل الطبيعي كأن تكون 60 دقة عند معظم الأشخاص الرياضيين، أما إذا زادت النسبة عن 90 -100 دقة في الدقيقة دون بذل مجهود قاسٍ أو دون الشعور بحالة من القلق أو الخوف، فهذا يعني أنّ الشخص لديه مرض داخلي آخر أدّى إلى زيادة شديدة في ضربات القلب، ولا بدّ من البحث عنها وعلاجها حتّى تعود نبضات القلب إلى عددها المطلوب والطبيعي.
طرق علاج ضربات القلب السريعةالمقالات المتعلقة بما هو علاج ضربات القلب السريعة