طنين الأذن هو عبارة عن أصوات يسمعها المريض في الأذن، ووجود الطنين في الأذن لا يعتبر مرضاً ولكنه مؤشراً للإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الأذن، أو مشاكل في الدورة الدموية، وتقدّم السن، وهو من الأمراض المزعجة والتي تسبب قلقاً للعديد من المرضى، والمشاكل الشائعة الانتشار بين المرضى وكبار السن. وتالياً نقدّم لكَ عزيزي القارئ معلومات تختص بأعرض طنين الأذن، أنواعه، الأسباب المرتبطة بحدوثه وكيفية علاجه.
محتويات
- ١ الأعراض المصاحبة لطنين الاذن
- ٢ أنواع الطنين
- ٣ الأسباب المرتبطة بحدوث الطنين
- ٤ علاج طنين الأذن
الأعراض المصاحبة لطنين الاذن - وجود صوت طنين في الأذن تختلف شدّته حسب درجة الإصابة.
- وجود أصوات مختلفة على شكل صفير، طرق، أزيز.
- يمكن أن تكون الأصوات في أذن واحدة أو في كليهما.
أنواع الطنين تنقسم أنولاع الطنين الحاصل في الأذن إلى نوعين وهما:
- طنين داخلي: وهو الطنين الذي يسمعه المريض لوحدة، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً، ويمكن أن يحدث بسبب وجود أمراض في الأذن أو في الأعصاب السمعيّة، أو بسبب وجود مشكلة في الدماغ في الجزء المسؤول عن السمع.
- الطنين الخارجي: وهو الطنين الذي يستطيع الطبيب سماعه أثناء إجراء عملية الفحص، وهذا النوع من الأنواع النادرة الحدوث والتي تحدث بسبب وجود أمراض في الأوعية الدموية أو في عظام الأذن.
الأسباب المرتبطة بحدوث الطنين - التقدّم في السن: تزداد حدوث المشاكل الصحيّة مع تقدم السن وخصوصاً مشاكل السمع، وقد يفقد المريض سمعه بالكامل ويتعرّض للإصابة بطنين الأذن، ويُطلق الأطباء على هذا النوع من الصّمم ( الصّمم الشيخوخي).
- التعرّض للأصوات العالية: ومثال ذلك التلوّث الضوضائي الناتج عن الأصوات العالية التي تسببها الآليات الثقيلة، أو الأجهزة المحمولة التي تعمل على تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، حيث يمكن أن تكون هذه الأجهزة سبباً لحدوث الطنين المرتبط بفقدان السمع.
- التعرّض لأصوات عالية ولمّدة طويلة قد يؤدي بدوره إلى حدوث الصّمم.
- يمكن أن يحدث طنين وفقدان مؤقّت للسمع بعد حضور حفلة تكون فيها الأصوات عالية جداً.
- وجود الشمع في الأذن: يوجد الشمع في الأذن بشكل طبيعي، ولكنه أحياناً يتراكم ويؤدي إلى تجمّع البكتيريا، ويؤدي إلى ضعف أو فقدان السمع بشكل مؤقت، حيث من الممكن أن يكون السبب وراء إصابة الشخص بالطنين التهيّج الحاصل في طبلة الاذن نتيجة تراكم الشمع فيها.
- حدوث تغيّرات في عظام الأذن بسبب تشنّج العظام، والذي يؤدي إلى فقدان السمع وحدوث الطنين.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تسبّب ارتفاعاً في ضغط السوائل داخل الأذن مثل مرض منيير.
- وجود مشاكل في مفصل الفك.
- وجود إصابات في الرأس أو الرقبة.
- حدوث صدمة تؤثر على السمع أو الأعصاب المرتبطة بالسمع.
- وجود أورام في العصب السمعي يسبب الطنين الحاصل في أذن واحدة.
- تناول بعض الأدوية التي تسبّب الطنين.
علاج طنين الأذن - تنظيف الأذن من الشمع.
- معالجة مشاكل الأوعية الدموية.
- التوقّف عن تناول الأدوية التي تسبّب الطنين.
- عدم التعرّض للضوضاء العالية.
- سماع الموسيقى الهادئة.
- الراحة وممارسة الرياضة.