عادةً ما يقوم الإنسان بالكثير من الأعمال اللإراديّة كالعطاس والتثاؤب، وعادةً ما يرتبط مفهوم التثاؤب لدى غالبية الأشخاص بالشعور بالنعاس وقلة النوم، لكن في الحقيقة إنّ التثاؤب لا يرتبط بالنوم فقط، بل له العديد من الأسباب، وترتبط به العديد من العوامل، لكن بدايةً علينا معرفة ما هو التثاؤب.
مفهوم التثاؤبالتثاؤب هو عبارة عن عمل لا إرادي يقوم به الإنسان عادةً لملء رئتيه بالأكسجين إلى الحد الأقصى، ويكون ذلك بفتح فمه بدرجة كبيرة بحيث يكون حجم فتحة البلعوم عند التثاؤب أكبر بأربع مرّات من حجمها في الوضع الطبيعي، وتستمر عمليّة التثاؤب لمدة 6 ثواني فقط، وعند القيام بالتثاؤب يحدث تقلص في عضلات الوجه والرقبة، ويصاحب ذلك إغلاق العينين، كما يشعر الشخص المتثائب بأنّه قد انعزل عن العالم المحيط به وذلك لتوقّف جميع المعلومات الحسيّة المنتقلة إليه.
عوامل مرتبطة بالتثاؤبوالتثاؤب في الحياة الاجتماعيّة من الأعمال المكروهة، وذلك لأنه من غير المحبّذ أن نرى شخصاً ما أمامنا يفتح فمه وينفث الهواء في وجهنا، لذا عند التثاؤب يتوجّب وضع اليد على الفم حتى نمنع الهواء من الخروج في وجه الآخرين، فكما جاء في قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده، فإنّ الشيطان يدخل ".
أسباب التثاؤبإلى الآن لا تزال أسباب التثاؤب مجهولةً لدى العلماء، والأسباب الّتي توصّلوا لها هي مجرّد اجتهادات، وفيما يلي بعض التفسيرات لظاهرة التثاؤب:
ولمزيد من المعلومات عن أسباب كثرة التثاؤب وآدابه ننصحكم بمشاهدة الفيديو الآتي.
المقالات المتعلقة بما هو سبب كثرة التثاؤب