خلق الله عزوجل جسم الإنسان في نظام بديع متناهي الدقة فكل عضو من أعضاء الجسم يقوم بدوره على أكمل وجه وجميع أعضاء الجسم تعمل معاً بتوازن بديع وتناغم رائع جداً، فلا يشوب هذا النظام أي خلل و لا تتعدى وظائف عضو معين على الآخر، فالقلب هو أحد هذه الأعضاء وأكثرها أهمية، فكل نبضة من نبضاته تعمل على ضخ الدم إلى باقي أجزاء جسمنا حتى تبقينا على قيد الحياة.
القلب تلك العضلة الصغيرة، حجمها بحجم قبضة اليد، وتوجد في منتصف القفص الصدري وراء عظمة القصّ، لكنها أكثر ميلاناً إلى جهة اليسار، تنبض في نظام دقيق جداً وفي تناغم لا يستطيع عقل أي أحد تصوره، فكل دقة من دقاته لها وقت معين ومحسوب، ففي الدقيقة الواحدة ينبض القلب بمعدل يتراوح بين 50 – 85 نبضة، ويختلف هذا المعدل بالنسبة للرجل والمرأة، فقلب الرجل ينبض بمعدل 72 نبضة في الدقيقة الواحدة، بينما قلب المرأة ينبض بشكل أسرع أي بمعدل يتراوح بين 76 – 80 نبضة في الدقيقة الواحدة.و توقيت نبضات القلب متناغم ومنظم، لكن في بعض الأحيان قد تشوب هذا النظام البديع عدد من الإختلالات كالتباطؤ في نبضات القلب أو التسارع في نبضات القلب، ووراء هذه الإختلالات توجد مجموعة من العوامل و الأسباب، , و للحديث عن أسباب تسارع نبضات القلب نذكر الآتي:
المقالات المتعلقة بما هو سبب تسارع دقات القلب