محتويات
- ١ مفهوم ارتجاج المخ
- ٢ الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ارتجاجٍ في المخ
- ٣ أعراض الإصابة بإرتجاج المخ
- ٤ درجات ارتجاج المخ
- ٥ علاج ارتجاج المخ
مفهوم ارتجاج المخ ينتج ارتجاج المخ عند اصطدام الرأس بجسم صلب ممّا ينتج عنه خلل مؤقّت في وظائف المخ بسبب وجود خلايا رقيقة في المخ تتأثّر بأيّ ضربة قويّة فيسبّب ذلك خللاً في وظيفة هذه الخلايا التي تعمل على نقل المعلومات فإمّا أن يؤدّي الارتجاج إلى تباطؤ أو تعطّل في نقل المعلومات أو إلى عدم إيصالها إلى المكان الصحيح، وتحتاج خلايا المخ إلى الأكسجين والغذاء لتبقى حيّةً وتنقل الأوعية الدمويّة الغذاء والأكسجين إلى المخ، وعند حدوث الارتجاج يمكن أن تنفجر هذه الخلايا أو أن تصاب فيؤثّر ذلك على المخ، ويمكن العلاج من ارتجاج المخ في معظم الحالات لكن إذا كانت الإصابة خطيرة قد تؤدّي إلى الوفاة فيما لو لم يتمّ علاجها، فما هي أسباب الإصابة بارتجاج المخ؟ وما هي أعراض الإصابة به؟ وما طرق علاجه؟
الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ارتجاجٍ في المخ - الاصطدام المفاجئ للرأس.
- حوادث السير الناجمة عن اصطدام السيارات والدراجات.
- تسارع المخ أو تباطؤه.
- السقوط من أعلى الدّرج بشكل عنيف.
- الألعاب الرياضيّة التي يوجد فيها اصطدام كالملاكمة.
أعراض الإصابة بإرتجاج المخ - الشعور بالصداع.
- ألم ووجع في الرقبة.
- الشعور بالتعب والخمول.
- الشعور بالصدمة.
- الغثيان والقيء.
- طنين في الأذن.
- الإحساس بالدوخة.
- اضطرابات في المشي والنوم والنّوبات العصبيّة في الحالات الخطرة.
- تشويش الرؤية.
- تنميل وضعف في الأطراف.
- ضعف في التّفكير والتركيز والانتباه.
درجات ارتجاج المخ - الدرجة الأولى: تُسمّى هذه الدرجة بالنسيان التالي للرضّة، فلا يصاب المريض بفقدان الوعي وقد يصاب بفقدان الذاكرة لوقت قصير لا يتجاوز الثلاثين ثانية، وقد لا يفقد أصحاب هذه الدرجة الذاكرة إلّا بعد حدوث الرضّة ممّا يؤدّي إلى عدم تذكّر ما حدث بعد الحادث.
- الدرجة الثانية: تؤدّي إلى النسيان بعد حدوث الرضّة، وقد يستمر من نصف ساعة إلى يوم كامل، وقد يفقد المريض الوعي لمدّة لا تتعدّى خمس دقائق وقد لا يحدث فقدانٌ للوعي.
- الدرجة الثالثة: يتعرّض المريض للنّسيان لمدّة أكثر من يوم كامل، وقد يفقد المصاب الوعي لمدّة تزيد عن خمس دقائق، وقد لا يحدث فقدانٌ للوعي.
علاج ارتجاج المخ تتمّ معالجة المصاب بارتجاج المخ عن طريق الخلود إلى الرّاحة وعدم التعرّض للضغوط النفسيّة ويمكن تناول الأدوية المسكّنة عند حدوث صداع بعد استشارة الطبيب، وقد يقوم الطبيب بعمل تصويرٍ طبقيّ محوريّ للتأكّد من عدم وجود إصابة شديدة أو نزف في الدماغ أو كسر في الجمجمة ممّا يستدعي المعالجة في المستشفى لتلافي حدوث أيّ تفاقمٍ لدى المصاب.