لكل إنسان شخصيته التي تميّزه عن الاخرين ، فالكثير من النّاس يتمنّون أن تكون لهم شخصية قويه او يقال عنه انه صاحب شخصية وحضور ، فالشخصيات تتعدد ولكن قد يتشابه الكثير من الناس في السمات الشخصية ، من هنا سوف نتطرق لأنواع الشخصيّة، ثم الطّرق والوسائل لتقوية الشّخصية.
قام علماء النّفس بتقسيم الشخصيّات إلى عدّة أقسام وهي :
- الإجرامية : وهو الشخص العدائي الذي يتمتّع بالإجرام ولا يشعر بتأنيب الضمير .
- الفصاميّة : وهم الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنفصام ويتميّز ببرودة المشاعر والإنفعال وانطوائي الطبع ، ويتم تقييمه عن طريق أفعاله وليس كلامه.
- شبه الفصيميّة : وهو كل شخص غريب الأطوار ويتصرّف تصرفات غريبة ولا يعلم ما يفعل مثل بعض الفلاسفة ولا يعلمون ذلك.
- المازوخية : وهو كل شخص يتلذّذ بالإهانة والعذاب لنفسه.
- السادية : وهو الشخص الي يحب ويتلذّذ بعذاب وإهانة الآخرون .
- الهستيرية : كل شخص يحب الظهور ويحب أن يكون محط اهتمام الآخرون سطحي التّفكير والمشاعر.
- الشكّاكة : وهو كل شخص حريص في التّعامل مع النّاس أكثر من اللازم حتى أقرب النّاس له وخائف الطّبع ومتوجّس وغير واثق من نفسه .
- الحدية : هو الشخص الذي يتصرّف مع الناس بمزاجية .
- النرجسية : وهوكل شخص مغرور ومتغطرس ومتعالي على النّاس الذين أقل منه ويقبل أيدي الذي أعلى منه.
- الإكتئابية : هو الشخص الذي يعتبر الحياة لاقيمة لها ويرفضها .
- الإعتمادية : هو الشخص الذي يعتمد على الآخرين في أغلب الأمور وأتفهها ولا يمتلك الثقة بالنفس.
- الإدمانية : كل إنسان يتّبع هواه وما يمتعه بأي وسيلة .
هناك خطوات لتقوية الشخصية منها :
- تعزيز الثقة بالنفس : من خلال أن تصحّح مفاهيمك حول نفسك والبحث في الجوانب الإيجابية في شخصيّتك وهي كثيرة وتحاول أن تستفيد منها لتجعلها وسيلة تساعدك في التعامل مع الاخرين .
- الإيمان والإلتزام بالأخلاق الحميدة : من خلال تقوية إيمانك بالله تعإلى ، وديننا الإسلامي منهج متكامل لحياة الإنسان ، فالمسلم القوي خير من المسلم الضعيف .
- تنمية المهارات الإجتماعية : ويكون ذلك بالقدرة على قبول الأخرين ، وهناك أمور بسيطة للقيام بذلك مثل البدء بتحية الناس والسلام عليهم والرد عليهم وأن تنظر للناس في وجوههم حين التحدث معهم والمشاركة في الحوارات وابداء الرّأي من خلال التسلّح برصيد معرفي يساعد على التواصل مع الأخرين .
- البحث عن القدوة الصالحة وتتمثل بها، فانظر إلى الشباب أقوياء الشخصية الذين لديهم حضور دائماً وخالطهم والإبتعاد عن رفقاء السوء .
- الإنضمام في الأعمال التطوعية : فالعمل التطوعي يقوي الإنسان ويعطيه إعتباره بدرجة كبيره وينمي الشعور بالراحة النفسية عند تقديم عمل خيري دون مقابل .
- الرياضة الجماعية : من خلال ممارسة الرياضة مع الاخرين ، فهي تجعل الإنسان يتفاعل تفاعلاً إيجابياً وتختفي لديه كل أعراض الخوف والقلق والرهاب .
- التخطيط للمستقبل والإصرار على النجاح : حين يضع الإنسان النّجاح والتميز هدفاً له هذا يبني في الإنسان طاقات نفسيه قويه التي تؤدي إلى الثقة بالنفس .
- مواجهة الشيء الذي تخاف منه : ويكون ذلك بالتدرج والصبر وتكرار المحاولات حتى تتغلب عليه مما يشعرك بأنك حققت إنتصاراً عظيماً يعزز الثقة بالنفس والشخصية .
هناك أسباب لضعف الشخصية حين يتخلص منها الإنسان يصبح قوي الشخصية نذكر منها : مسايرة الاخرين والاذعان لرغباتهم في أغلب الاحوال ، عدم القدرة على إبداء الرأي والتعبير عن المشاعر ،الضعف في القدرة على اتّخاذ القرارات ، التواضع الزائد عن حده في مواقف لا تتطلب ذلك ، صعوبة النظر في عيون الآخرين عند التحدث معهم ، ضعف الثقة بالنفس .