تعتبر المؤسسة التعليمية المكان الذي الذي يتلقى فيه الأفراد التعليم من مختلف الأعمار، وتتضمن تلك المؤسسة العديد من الفروع كرياض الأطفال ورعاية الطفولة، والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة للأكاديميّات التعليمية على اختلافها والمعاهد والكليات والجامعات، حيث توفر المؤسسة التعليمية بيئات ومساحات تعليمية منوعة وشاملة.
تبدأ المؤسسة التعليمية مباشرة أعمالها بعد إصدار أمر حكومي أو بلدي يقتضي بتشكيلها، لذا ازداد التعاون في الفترة الأخيرة بين المؤسسات التعليمية الرسمية، والمؤسسات التعليمية المهنية التي تربطها صلة مباشرة بالمؤسسات التعليمية، وشبكة التعليم الدولية.
أنواع المؤسسات التعليمية الشركات التعليمية الخاصةيتزايد الإقبال بشكل كبير على القطاع التعليمي والمؤسسات التعليمية من قبل القطاع الخاص على نطاق العالم ككل، وقد خلصت دراسة أسترالية إلى أنّ الإقبال على الاستثمار في المؤسسات التعليمية أخذ بالتزايد، وخاصة على مؤسسات التعليم العالي التي تزايدت بمعدل أربعة أضعاف خاصةً في العقدين الأخيرين، وعلى صعيد آخر فإنّ إقبال الأفراد والمؤسسات في تزايد مستمر بشكل كبير على مواقع التدريب التابعة للمراكز والمؤسسات التعليمية عبر الإنترنت.
المؤسسات التعليمية العامةيوجد العديد من المجموعات المتنوعة من المؤسسات التعليمية غير العامة، وتهدف هذه المجموعات بشكل رئيسي إلى دعم الجهاز أو المؤسسة التعليمية، كالشركات والنوادي والجمعيّات والمؤسسات، أو الأكاديميّات التي يرعاها أفراد أو مؤسسات دينية كالجوامع والكنائس، أو يمكن أن تكون بدعم من المتاحف أو مجموعات خاصة، أو منتديات شبابية، أو شبكات تعليمية إلكترونية.
أشكال أخرى من المؤسسات التعليميةتعتبر المؤسسات التعليمية في معظم الأوقات جزءاً لا يتجزأ من المنظمات الحكومية الأخرى في أي بلد حول العالم، حيث تمّ تقديمها في كافة العمليّات التنظيميّة كجزء من قطاع التعليم أو التدريب، وتشتمل تلك المؤسسات على الإدارات التعليميّة والتدريب، وأيضاً إدارة المعارف والابتكار، وغالباً ما يتمّ تشكيل هذه المؤسسات كمنظمة أو مشروع يضم العديد من الشركاء والتي تهدف عادةً إلى جلب الموارد وتشغيل الموظفين في تلك المنظمات الخاصة، والتي يمكن أن توفر مركزاً للخدمات التعليمية المتميزة والمنسقة، ومن الأمثلة عليها:
المقالات المتعلقة بما معنى المؤسسة التعليمية