محتويات
- ١ معنى اسم حاتم
- ٢ حاتم الطّائي
معنى اسم حاتم
- الحاتم: يعني القاضي ومعناه القاضي .
- حاتم : هو الأسوَد في أي شيء ويقال بأنّه الشؤم .
- الحاتم هو: القاطع النّاهي الجازم
- يُلقّب طائر الغراب بالحاتم عند العرب؛ لأنّه إذا نعق قضي بالفراق .
- جذره: حتم، وصيغة المفعول منه: محتوم، وهو الأمر المنهي والقطعيّ، ومثال ذلك: حتم الأمر: أي قطع به، وحتم الأمر أيضاً يعني: أحكم وأتقن.
- هو اسم علمٍ عربيّ مذكّر أخذت منه صيغة الفاعل " حاتم " كصفة لحامله بمعنى: القاضي الجازم الحاكم.
حاتم الطّائي صفاته
يعدّ حاتم الطّائي من أشهر الشخصيّات العربية التي حملت هذا الاسم، وهو:
- شاعر وفارس من عصر الجاهلية
- أصله من نجد
- سافر إلى بلاد الشام في زيارة فتزوّج فيها
- يُضرب المثل بكرمه وفروسيّته وكرم أخلاقه، وقام العرب بتسمية أولادهم تيمّناً به.
- زوجته هي ماوية بنت حجر من آل غسّان وتزوّج من أخرى هي عالية العنترية وأنجبت منه ابنه شبيب .
- قضى حياته في بلاد طيء في منطقة ( اجا وسلمى ) الجبلين، وهي الآن تُدعى منطقة حائل الّتي تقع في شمال السعوديّة
- كان رجلاً له في الجود صولات وجولات؛ فهو أجاد حتّى في الشعر
- لم يكن إلّا إنساناً صادقاً في كلّ مواقفه ففعله يصدق قوله.
- شجاعٌ في معاركه ومغوارٌ إذا أغار على قومٍ غلبهم
- كان أشدّ العرب في نيل الغنيمة؛ فهو إذا غنم وصل لحدّ النهب.
- عُرف عنه الجود لكثرة ما يعطيه للنّاس إذا سألوه
- كان الفوز حكراً عليه إذا ما دخل سباقاً
- كان يُطلق أيّ شخصٍ قام بأسره
- اشتهر بأنّه كان له قسمٌ بألّا يقتل أحداً في شهر الأصم، وهو في التّقويم الهجري شهر رجب.
- من أهمّ أفعاله الّتي كانت سبباً في تسميته بهذا الاسم أنّه كان ينحر كلّ يوم عشراً من الإبل، ويُطعم العرب حين يجتمعون عنده.
مواقفه
- اشتهر موقفٌ بين حاتم الطّائيَ وزوجته عالية العنترية بين العرب، وما زلنا نذكر هذا الموقف باستمرار حتّى يومنا هذا، وهو أنّ عالية طلبت منه أن يفصد لها النّاقة فقام ونحرها بدلاً من ذلك وردّد شعره الّذي قال فيه:
إنّ ابن أسماء لكم ضامن حتى يؤدّي آنسٌ ناويـه لا أفصد النّاقة في أنفها لكنّني أوجرهـا العاليـة إنّي عن الفصد لفي مفخر يكره منّي المفصد الآلية
- ومن مواقفه أيضاً أنّه نزل عنده ضيوفٌ، فطلبوه القرى وتعني طعام الضيف المار عند العرب قديماً، فنحر الطائيّ لهم كلّ ما يمتلكه أباه من نوق، فقالوا إنّما ما طلبنا إلّا اللبن ونحن مكتفين بها، فقال: أعلم، ولكنّني رأيت أنّ كلّ واحدٍ منكم من قومٍ فوودت أن ترَوْا ذلك في بلادكم، وبعد أن تعرّف على هويّتهم تبيّن أنّهم ثلاثة شعراء هم: النابغة الذبياني، وبشر بن أبي خازم، وعبيد بن الأبرص، وبالفعل قالوا فيه شعرا عبر بلاد العرب وامتدحوه وخلّدوا صفاته الطيّبة. وحين أتى أبوه سأله عن الإبل، قال حاتم: يا أبت طوّقتك بها طوق الحمامة مجد الدّهر وكرماً، فلا يزال الرّجل يحمل بيت شعرٍ أثنى به علينا عوضاً من إبلك فلمّا سمع أبوه ذلك قال: أبإبلي فعلت ذلك؟ قال: نعم، قال: والله لا أساكنك أبداً. ورحل أبوه بأهله تاركاً له جاريةً وفرسه وفلوها، وفي هذا قال حاتم شعرا وهو:
إنّي لعفّ الفقر مشترك الغنى وتارك شكلاً لا يوافقه شكلي وشكلي شكل لا يقوم لمثله من النّاس إلّا كلّ ذي نيقة مثلي وأجعل مالي دون عرضي جنّةً لنفسي وأستغني بما كان من فضل وما ضرّني أن سار سعد بأهله وأفردني في الدّار ليس معي أهلي سيكفي ابتنائي المجد سعد بن حشرج وأحمل عنكم كلّ ما ضاع من نفل ولي مع بذل المال في المجد صولة إذا الحرب أبدت من نواجذها العصل