ما فوائد عشبة القريص

• ١ مُقدِّمة
• ٢ أبرز مكوّنات القُرِّيص
• ٣ أهم استخدامات القُرِّيص
  • ٣.١ مشاكل الشعر والبشرة
  • ٣.٢ مشاكل العظام والمفاصل
  • ٣.٣ مشاكل الجهاز التنفسي
  • ٣.٤ مشاكل الجهاز البولي
  • ٣.٥ اضطرابات الجهاز الدموي أو الدوري
  • ٣.٦ مشاكل الجهاز الهضمي
• ٤ محاذير الاستخدام
• ٥ المراجع

القُرِّيص، واسمه الأجنبي (nettle)، واسمه العلمي (urtica dioica)، هو نبات عملاق بآثاره الطبية الواسعة، ويُطلق عليه من قبل البعض شعر العجوز، هذا النبات منذ عصور ما قبل التاريخ. وُجد في مقابر دانماركية في العصر البرونزي وفي العصر الحجري استُخدم ساق القُرِّيص لصناعة الأوتار. وقد حمله جنود القيصر الروماني من [[ما هي بريطانيا|بريطانيا] بسبب خصائصها العجيبة. وقد استعملت أليافها في صناعة الزي العسكري الألماني أبان الحرب العالمية الأولى. له خاصية اللسع عند لمسه، ولذلك سُمي باسم القُرّيص أو القرَّاص. ويُستخدم كغذاء للأبقار والدواجن، ويدخل في صناعة مستحضرات العناية بالشعر.

يحتوي القُرِّيص على الجلوكوزيدات، والهيستامين، والبوتاسيوم، والكبريت، والمنغنيز، والحديد، والسيروتين، والأستيل كولين، وحمض العفن، وحمض الفورميك، بالإضافة إلى المعادن ومنها السيلكا والفيتامينات مثل (أ، ب، ج)، والبروتين، ومعدن البوردون.

يحتوي القُرِّيص على مواد مهدئة للحساسية، لذلك تُستخدم مستخلصاته خارجيًا على البشرة في حالات الجفاف والأكزيما لعلاجها. أيضًا يوقف القُرِّيص تساقط الشعر وتمنع ظهور القشرة فيه وذلك باستخدام شاي القُرِّيص لغسيل الشعر وتدليكه جيداً، وقد لُوحظ في بعض الحالات تحسُّنًا في الشعر من ناحية إضفاء النعومة والحيوية له.

يُعالج القُرِّيص أمراض الروماتيزم؛ حيث يُوضع في حوض الاستحمام كمية تعادل أربعمئة غرام من شاي القُرِّيص وماء ساخن، ويتم استخدامه عن طرق أخذ حمّامٍ كامل للجسم والبقاء فيه مدة ساعة كاملة، ثم تدليك الجسم بزيت النعناع البري وزيت القُرِّيص.

كما يُستخدم زيت القُرِّيص في حد ذاته لتهدئة آلام المفاصل والعظام عند الدهن به خارجيًا. ويعمل أيضًا على زيادة إدرار البول وتنقية الدم مما يقي الجسم من مخاطر النُّقرس.

بما أن القُرِّيص يحتوي على مواد مضادة للحساسية فإنه يستخدم للحدِّ من مشكلة حساسية الربيع والجهاز التنفسي بشكل عام، ولكن يُفضَّل شرب شاي القُرِّيص وقتها لفترات طويلة لا تقل عن شهر إلى ثلاثة أشهر. كما أنّه يُخفف السعال ويعالج مشاكل ضيق التنفس.

من أكثر الدراسات تأكيدًا في القُرِّيص هي أثر جذوره على علاج مشاكل البروستات المتضخم، والذي تؤدي إلى صعوبة في التبوُّل وحصر في البول. حيثُ تثبت الكثير من الدراسات أثر جذوره في علاج هذه المشكلة، بالإضافة إلى مشاكل الجهاز البولي الأخرى مثل حصيات الكلى والمثانة العصبية، والتبول اللاإرادي، والتبول الليلي، والتبول المصحوب بحرقة أو ألم، واحتباس السوائل في الجسم.

تُعتبر عشبة القُرِّيص من المواد القابضة والموقفة للنزيف؛ حيث تُستعمل في علاج غزارة الطمث. وكذلك يستخدم المسحوق مجففًا لوقف نزيف الدم من الأنف أو الرعاف، ووقف نزيف القولون التقرُّحي.

يستخدم شاي الأوراق لعلاج مشاكل المعدة والأمعاء والغدد، فهو يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، والشفاء من حرقة المعدة والقرحة، والتخفيف من تهيج القولون العصبي، ووقف الإسهال، وعلاج تضخم الكبد والطحال.

يُفضّل دائمًا استشارة الطبيب المطَّلع على العلاج الطبيعي قبل البدء في عملية العلاج، لكن هناك بعض المحاذير بشأن استخدام القُرِّيص لمن يعاني من انخفاض الضغط، لأن القُرِّيص يحفز الكِلى على إنتاج السوائل مما قد يسبب انخفاض الضغط.