النعناع البري
النعناع البري نوع من أنواع الأعشاب المعمّرة والذي ينتمي لعائلة النعناع، وتعتبر أوروبا الموطن الأصلي لهذا النعناع، ويعتبر من الأنواع المفيدة لجسم الإنسان، حيث استخدم منذ زمن طويل لعلاج الكثير من الأمراض والمشاكل التي تصيب الإنسان، وفي هذا المقال سوف نقوم بعرض أهمّ الفوائد التي يحصل عليها الإنسان عند استعماله للنعناع البري.
فوائد النعناع البري
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استعمال النعناع البري وهي:
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، والتي بدورها تعمل على امتصاص كافة الجذور الحرة داخل الجسم، بالإضافة إلى جميع العناصر والمواد الضارة التي تؤدي إلى تكون الخطوط الرفيعة والتجاعيد على البشرة إذا لم يتمّ التخلص منها.
- يعتبر من العلاجات الفعّالة في تطهير الجروح التي يصاب بها الجسم، وذلك عند استعمال النعناع البري البارد كنوع من أنواع المطهّرات التي تستخدم لتنظيف المنطقة المتضرّرة، بالإضافة إلى قدرته على بناء وإصلاح الأنسجة والخلايا التالفة، بالإضافة إلى شعور المصاب بنوع من الانتعاش والشفاء السريع.
- من العلاجات الفعّالة للتخلّص من قشرة الرأس، وذلك من خلال استعمال كمية من النعناع البري البارد على فروة الرأس، مع مراعاة تركه لبعض الوقت، ومن ثم تنظيف الشعر وغسله بالطريقة المعتادة، وتكرار العملية عند الحاجة للحصول على النتائج المطلوبة.
- يستخدم كمرطب جيد للشعر، وذلك من خلال تجديله وإضافة كمية من النعناع البري عليه، مع مراعاة استعماله بعد الاستحمام بواسطة الماء والشامبو، وذلك لأنه يساعد الشعر في المحافظة على رطوبته ولمعانه ونعومته الدائمة.
- له دور كبير في التخلّص من الانتفاخات والغازات المتكوّنة في البطن، ويمكن استعماله على هيئة زيت أو إضافته إلى الزنجبيل.
- يساعد الإنسان في علاج الحمى، وذلك لقدرته على جعل الجسم يتعرق بشكل غزير جداً، مما يؤدي إلى تخفيض درجات الحرارة المرتفعة وعودتها إلى معدلها الطبيعي.
- قدرته على تخفيف الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة التي تتسبب في إصابة الإنسان بالسمنة، وبالتالي التعرض للكثير من الأمراض الخطيرة الناتجة عنها، وتحدث عملية إحراق الدهون من خلال تخفيض نسبة السموم داخل الجسم، وبالتالي تعديل مستويات التمثيل الغذائي المتعلّق بذلك، والتي تؤدي إلى الحصول على جسم صحي ووزن مثاليّ.
- قدرته على علاج الاضطرابات المختلفة التي تصيب المعدة، بالإضافة إلى علاج القرحة، وقدرته على تحسين وتنظيم إفرازات الناتجة من العصارة المعدية والصفراء، والتي تؤدي إلى تسهيل عمل الجهاز الهضمي.
- قدرته على التخفيف من حدّة التوتر والقلق الذي يصيب الإنسان.
- يعتبر مدراً جيداً للبول، خاصّة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.