ماء زمزم يمتاز ماء زمزم بمكانة عظيمة من الناحيتين الدينيّة والطبيّة، حيث تجلت أهميته دينياً في العديد من الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة، والتي دلت بمضمونها على مدى أهميّة هذا الماء المبارك، والذي أنعم الله به على البشرية عندما استجاب لنداء والدة النبي إسماعيل عليه السلام لما مكثت بين الصفا والمروة، ولم تجد حينها ما يروي عطشها في الصحراء، فدعت الله عز وجل لإنقاذها، وكان لها ما طلبت عندما فجّر سبحانه لها أطهر ماء على وجه الأرض، والذي سُمّي بماء زمزم.
أما من الناحية العلمية والطبية فيمكن أن نختصر فوائد هذا الماء في قولنا أنه دواء لكل داء، وذلك كونه يمتاز بخصائص علاجيّة مذهلة، تنتج عن تركيبته الطبيعيّة عالية القيمة، لذلك سنذكر أبرز فوائده وخصائصه في هذا المقال.
فوائد شرب ماء زمزم - يعالج مشاكل الأسنان، ويخفف من حساسيّتها وضعفها، ويمنع تلوث الفم والتهاب اللثة.
- يقوي الجهاز المناعي في الجسم، ويحارب العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة والبكتيريّة.
- يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقلل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم والإمساك، ويطرد الغازات ويخفف من الانتفاخات، كما يطرد السموم وخاصة الفضلات الحمضيّة من الجسم.
- ينقي الدم من السموم.
- يعد مفيداً جداً لصّحة النساء الحوامل، بحيث يمد الجسم بالعناصر المعدنيّة والأملاح والفيتامينات اللازمة، ويضمن النمو السليم للجنين.
- ينشط الدورة الدمويّة، ويقي من مشاعر الخمول والتعب.
- يحسن الحالة المزاجيّة، ويقلّل من احتمالية التعرض للاكتئاب.
- يقاوم الشقوق الحُرة، والتي تقف بصورة مباشرة وراء الإصابة بمرض السرطان، حيث يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للأكسدة.
- يؤخر من الظهور المبكر لعلامات التقدم في العُمر، وخاصة التجاعيد التي تُصيب الوجه والرقبة واليدين، والخطوط الرفيعة.
- يساعد على تحقيق الاستفادة القصوى من فوائد الأطعمة المختلفة.
- يضبط مستوى ضغط الدم، ويقي من الأعراض الخطيرة المرافقة لها.
- يضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري.
- يعالج ضعف النظر، ومشاكل العيون المختلفة، بما في ذلك جفاف القرنيّة.
- يخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، مما يمنع الإصابة بمشاكل القلب والشرايين، ويسهل من وصول الأكسجين إلى الدم.
خصائص ماء زمزم - مضاد للتعفن والفساد، حيث لا توجد مُدة زمنية محددة لانتهاء صلاحيته.
- لا رائحة له ولا لون، ويتصف بمذاقه الحلو الخالي من أي ملوحة، كما يمتاز بنقائه الشديد جداً.
- يحتوي على عناصر بكتيريّة مطهرة، وبالتالي يقضي على الميكروبات.
- لا يتأثر بظروف الطقس المختلفة، بما في ذلك برودة الشتاء وحرارة الصيف.