فوائد ماء قشر الرمان

ثمرة الرمان هي ثمرة مقدسة من ثمار الجنة، وقد ورد ذكرها في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وقد استخدمها الإنسان قديما كوصفة لعلاج العديد من الأمراض، ولها دورها المهم في علاج ومقاومة العديد من الأمراض وأهمّها الأمراض السرطانية، وغيره من المشاكل الصحية الأخرى، ويستخدم الرمان عادة عن طريق أكل بذوره مباشرة بعد تقشير الحبة وتجميع بذورها وتناولها، أو عن طريق عصر بذوره واستخراج السوائل منها ومن ثمّ تناولها، أو عن طريق تجفيف القشور وغليّها وشربها.

قشور الرمان هي القشرة الخارجية المحيطة بالثمرة، والقشور الداخلية المحيطة بالبذور دون اللب الأصفر الداخلي ذي المذاق المرّ، فلنجفّف هذه القشور نقطّع حبّة الرمان إلى عدّة أقسام، ثمّ نزيل اللّب المرّ والبذور الحمراء منها، ثمّ نأخذ القشور ونضعها على قطعة قماش بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة، ثمّ نعرضها لأشعة الشمس مباشرة، وعندما تجفّ بشكل جيد نهرسها أو نستخدمها كما هي، ثمّ نحفظها في علبة خاصّة للتخزين.

• يحافظ على الصحّة العامة، ويعالج بعض الأمراض، وذلك بسبب احتوائه على مركبات الفلافونويد، والمركبات الفينولية، ومجموعة متنوعة من المعادن كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والفسفور، والكالسيوم وسكريات معقّدة.
• ينظّم ضغط الدم ويساعد في السيطرة عليه؛ لأنّه يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وهما عنصران مهمان جداً في الوقاية منه، والوقاية من أمراض القلب، وذلك لأنّه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
• يكافح مرض تصلّب الشرايين، وذلك لأنّ مغلي قشور الرمان يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم.
• يسهل عملية الهضم، ويحافظ على صحّة القناة الهضمية، كما يعمل على وقف النزيف في الأمعاء وزيادة عمل بطانتها، ويساعد في الوقاية من الإسهال وعلاجه، وذلك بسبب احتوائها على بعض المعادن مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وعلاج مشاكل حموضة المعدة وحرقتها والتهاباتها.
• يطرد الديدان والطفيليات من داخل الأمعاء، ويحافظ على صحّة القولون، ويقي من الإصابة بمرض البواسير.
• يعالج التهاب الحلق والوزتين، وذلك بسبب خصائصه المضادّة للالتهابات، واحتوائه على مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويد.
• يعالج مشاكل الفم والأسنان وخاصّة رائحة الفم الكريهة، وتسوّس الأسنان، والتهاب اللثة، وتقرّحات الفم.
• يعالج هشاشة العظام، وخاصّة بعد سنّ الأربعين وانقطاع الطمث، وذلك بسبب احتوائه على عنصري الكالسيوم والفسفور.
• يسهل عمليّة الهضم والإخراج، و ضروري جداً في عملية تخفيف الوزن والتنحيف، وذلك لأنّه يعمل على تحسين عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم، كما يساعد في الشعور بالشبع، وتقليل كمية الطعام المتناولة في اليوم.