محتويات
- ١ عاصمة الدولة العثمانية
- ٢ العوامل التي أدت إلى ضعف وأنهيار الدولة العثمانية
- ٢.١ عوامل داخلية أدت إلى ضعف الدولة العثمانية
- ٢.٢ بعض العوامل الخارجية التي أدت إلى ضعف الدولة العثمانية
- ٣ نظام الحكم في الدولة العثمانية
عاصمة الدولة العثمانية تعتبر الدولة العثمانية وهي تركيا حالياً هي من الإمبراطوريات الإسلامية والتي تأسست على يد عثمان الأول بن أرطغول، بقيت الدولة العثمانية قائمة حوالي (600) عام تقريباً من سنة 1299 ميلادي حتى سنة 1923 ميلادي، وإسمها الرسمي هو الدولة العلية العثمانية، كانت ذروة قوتها ومجدها خلال القرن السادس عشر والقرن السابع عشر، حيث سيطرة على مناطق كثيرة من القارات العالمية الثلاث القديمة وهي أفريقيا وأسيا وأوروبا، حيث أنها سيطرت على أسيا الصغرى وغرب أسيا وشمال أفريقيا وجنوب شرق أوروبا، وكان عدد الولايات العثمانية تقريباً (29) ولاية عثمانية، وكان يطلق عليها العرب إسم " الدولة العثملية"، ومن الأسماء التي كانت تطلق عليها أيضاً " الدولة العلية" بالإضافة إلى الإمبراطورية العثمانية، كانت أول عاصمة الدولة العثمانية هي مدينة بورصة أو بروسة كما هي باللّغة التركية والتي إحتلها السلطان عثمان ومات ودفن بها، بالإضافة إلى القسطنطينية ومدينة أدرنة .
العوامل التي أدت إلى ضعف وأنهيار الدولة العثمانية عوامل داخلية أدت إلى ضعف الدولة العثمانية
ومن هذه العوامل ما يلي:
ضعف السلاطين وذلك بسبب عدم القيام بقيادة الجيش بالاضافة إلى عدم قيامهم برئاسة الجلسات الديوانية، وعدم قدرتهم على الإدارة وإنشغالهم بإمور خاصة . سقوط الإنكشارية وذلك بسبب إهمالهم للتدريب وضعف قدرتهم القتالية . السوء في نظم جباية الضرائب حيث كان جمع الأموال العامة وتحصيلها من خلال الإلتزام . بعض العوامل الخارجية التي أدت إلى ضعف الدولة العثمانية
ومن هذه العوامل ما يلي :
وجود بعض الإمتيازات الأجنبيةالتي كانت تقدم إلى الدول الأوروبية مما أدى ذلك إلى التدخل المباشر في شؤون الدولة العثمانية . ظهور قوة آخرى وهي روسيا القيصرية والتي ظهرت على حساب الدولة بالاضافة إلى التحريض على الثورة من قبل شعوب البلقان . الخسائر التي لحقت بالدولة العثمانية عن طريق الجيوش الأوروبية بسبب وجود أسلحة جديدة بين أيدي الجيش الأوروبي، وضعف الجيوش الإنكشارية والتفوق في أساليب القتال والحرب . نظام الحكم في الدولة العثمانية السلطان: ومن مهمّاته الرئيسية القيادة للجيش، عزل وتعيين الوزراء بالإضافة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية . الصدر الأعظم : ومن مهامه الرئيسية مستشاراً للسلطان ثم ممثّل للسلطان خلال ضعف السلاطين بالإضافة إلى أنّه يقوم بالتحكم بالوظائف والتعيين في الجيش والإدارة .