محتويات
- ١ البقع الحمراءعلى الجلد
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ المضاعفات
- ١.٣ العلاج
البقع الحمراءعلى الجلد يندرج ظهور وانتشار البقع الحمراء أو كما تسمى علمياً بـRed spots تحت قائمة الأمراض الجلدية التي تُصيب فئة كبيرة من الأشخاص في مختلفة بقاع الأرض، وتنتج هذه المشكلة عن جُملة من العوامل والمسبّبات، التي تختلف من شخص إلى آخر، ومنها ما هو طبيعي ولا يشكل أي خطورة على حياة المصاب، ومنها ما هو ناتج عن مرض أو ينذر بوجود مرض خطير يجب الاستعانة بالتدخّل الطبيّ لعلاجه، أي أنّه لا بدّ من الوقوف على الأسباب لتحديد أفضل علاج لهذه العلامات التي تؤثر بصورة سلبيّة على المظهر الجمالي للجلد والشكل الخارجي للجسم، وتؤثر بشكل سلبي أيضاً على رضى الأشخاص عن مظهرهم وعلى ثقتهم بأنفسهم، وتُعرف بمفهومها العام على أنّها بقع غالباً ما تأخذ الشكل الدائري، تظهر بشكل متفرق على الجلد وتأخذ اللون الأحمر أو الأرجواني.
الأسباب
- ينتج ظهور البقع الحمراء على الجلد بصورة مباشرة عن حالة من الارتفاع الكبير في الدورة الدموية في المنطقة التي تظهر فيها على وجه التحديد، وينتج ذلك بصورة مباشرة عن التهابات جرثومية أو فطرية مثل الذئبة الحمامية الحمراء أو عن نقص في معدل الصفائح الدموية.
- حدوث نزف دقيق في الجلد.
- تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير، وخاصّة تلك المخصّصة لعلاج الأورام السرطانيّة.
- الإصابة ببعض الأمراض الفايروسية، مثل مرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.
- ينتج ذلك في بعض الحالات عن إصدار الجسم لردّ فعل مناعي خاطىء، فيهاجم من خلاله الصفائح الدموية ويؤدّي إلى تدميرها.
- اللوكيميا أو سرطان الدم.
- أمراض الكبد، بما في ذلك التليف الكبدي.
- مرض النخالة الوردية، وبعض أنواع الحساسية.
- الإصابة بأكزيما الجلد.
- استخدام مستحضرات التجميل غير الموثوقة ومجهولة المصدر، والتي تحتوي في تركيبتها على موادّ ضارّة بصحّة الجلد.
- لدغات الحشرات.
- الحمى الروماتيزيمية التي تُصيب فئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة.
المضاعفات
يرافق بعض الحالات العديد من المضاعفات الخطيرة، التي تتمثّل في:
- ضعف عام في عمل أعضاء الجسم.
- التهاب الدم البكتيري.
- التعرّض للصدمة، وسوء الحالة النفسيّة.
- التهاب الدماغ.
- النزيف.
- خطورة عند الولادة، كما تزيد من احتماليّة الإجهاض.
العلاج
يعتمد علاج هذا النوع من البقع على تحديد مسبّباتها أولاً، ويحذر من أخذ علاجات مضادة دون الرجوع إلى الأطباء المختصين في هذا المجال، ويشمل ذلك كلّ من العلاجات الدوائيّة التي يتمّ تناولها عبر الفم، أو العلاجات الموضعيّة التي تُدهن فوق المناطق المصابة في الجسم.