محتويات
- ١ ضعف النظر
- ٢ أسباب ضعف النظر
- ٣ أنواع ضعف النظر
- ٣.١ قصر النظر
- ٣.٢ طول النظر
- ٣.٣ اللابؤريّة
ضعف النظر إنّ ضعف النظر من أبرز المشكلات الصحيّة التي تُؤرق عدداً كبيراً من الناس، فالكثير من الأشخاص على اختلاف أعمارهم يرتدون النظارات الطبيّة، ويعتبر ضعف النظر أنّه مرض يُصيب الإنسان ويجعله لا يرى الصورة بطريقة واضحة في مسافة معينة، بحيث تتركز الصورة أمام الشبكيّة لا عليها، وعادة ما يظهر ضعف النظر منذ الطفولة، ونستطيع ملاحظته من خلال عدة أعراض، كالتغميض المستمر للعين، وفرك العين بشكل كبير، وعدم وضوح الرؤية.
أسباب ضعف النظر - الوراثة: إذا كان أحد الوالدين مُصاباً بإحدى مشاكل الإبصار، فإنّ ذلك يزيد احتماليّة الإصابة بضعف النظر.
- التقدم في العمر: بعد تجاوز الإنسان لسن الأربعين تفقد عدسة العين مرونتها وتصاب بالتصلب، بحيث لا تستطيع التركيز على الأشياء القريبة، فمعظم الأشخاص في هذا العمر يحتاجون لنظارة للقراءة، وذلك لتمكنه من رؤية الأشياء القريبة.
- قلة الاهتمام بنظافة العينين: تشيع هذه الظاهرة في الدول النامية للتعرض الكبير للملوثات في كلّ مكان، ولغياب الثقافة والتوعية الصحيحة، كاستعمال العدسات اللاصقة الملونة الرخيصة للتجميل، وعدم تعقيمها، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الفيروسيّة، والبكتيريّة الخطيرة التي قد ينتج عنها فقدان كامل للبصر.
- سوء التغذية: عدم التغذية السليمة يؤدي إلى ضعف النظر، فالعينين كبقية أعضاء الجسم، تحتاج إلى تغذية سليمة متوازنة كي تُحافظ على مرونتها، لذلك يجب تناول الخضروات والفواكه، خاصة الغنية بفيتامين أ كالجزر، فهو من أكثر الأطعمة المفيدة لصحة العينين.
- الإرهاق: تتعرض العينان للإرهاق نتيجة قضاء ساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونيّة كالهواتف، مما يؤدي إلى تأثير الموجات، والأشعة الصادرة من هذه الأجهزة بشكل سلبي وخطير على العينين، إضافة إلى أنّ عدم النوم لساعات كافية، يُساعد على زيادة الضغط وإرهاق العينين.
- الإصابة بالأمراض: إنّ الإصابة بأمراض مُعينة تؤدي إلى إصابة العينين بضعف النظر، كمرض السكري.
- النوم الخاطئ: فمثلاً النوم على منطقة البطن يؤدي إلى إحداث ضغط شديد على العينين، لذلك يُنصح بتجنب النوم بهذه الوضعيّة.
أنواع ضعف النظر قصر النظر
في هذه الحالة يستطيع الشخص المُصاب رؤية الأشياء القريبة منه فقط، وتظهر الأشياء البعيدة عنه غير واضحة وضبابيّة؛ وذلك نتيجة لتحدب القرنيّة أو لطول العينين أكثر من الطبيعي، مما يؤدي إلى سقوط الأشعة أمام القرنية لا عليها، وغالباً ما يكون سبب هذه الحالة وراثياً.
طول النظر
في هذه الحالة يرى الشخص الأشياء البعيدة واضحة، بينما تكون الأشياء القريبة غير واضحة؛ وذلك نتيجة لتسطح القرنية، أو لضيق العينين بطريقة لا تسمح للأشعة المنعكسة من الأشياء القريبة بالتجمع على الشبكيّة كما هو مفترض، بل على نقطة خلف الشبكيّة.
اللابؤريّة
تتجمع الأشعة في أكثر من نقطة، فتظهر الصورة مشوشة دائماً سواء أكانت قريبة أم بعيدة؛ وذلك نتيجة حدوث تحدب في أحد جانبي القرنيّة، مما يؤدي إلى تجميع كلّ جزء منها الضوء على حدة، وإسقاطه على القرنية في نقطة مختلفة.