يشعر العديد من الأشخاص بالتنميل في أجزاء متفرقة من الجسم و في مواقف مختلفة ، و هناك أبسط الأمثلة على التنميل أو الخدر الذي قد يصيب الجميع عند الجلوس بطريقة خاطئة تؤدي إلى إنحباس الدم و عدم وصوله إلى الأطراف ، مما يؤدي إلى التنميل في تلك الأطراف و عدم سهولة حركتها و الشعور بتهيج الأطراف العصبية و الألم عند تحريك تلك الأطراف أو لمسها لفترة ما إلى أن تهدأ و يبدأ الجسم في ضخ الدم بإنتظام مرة أخرى إلى الطرف الذي أصيب بالتنميل . و هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تميل الأطراف أو أي جزء من أجزاء الجسم ، و تعتمد تلك الأسباب على الحالة الصحية و على الحالة البدنية و الذهنية للشخص ، كما يمكن أن يكون للمناخ و درجة الحرارة دور كبير في تلك العملية ، حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى الإصابة بالتنميل في العديد من الأطراف أو أجزاء الجسم .
و التنميل كما يشعر به معظم الأشخاص هو حالة من فقدان الإحساس الطبيعي في المنطقة المصابة ، حيث تتراوح بين الشعور بالوخز السريع و الكثيف و بين فقدان الإحساس في أحد مناطق الجسم ، و تستمر فترة الإصابة بالتنميل إعتماداً على سبب الإصابة به ، حيث يمكن أن تطول أو تقصر . ففي حالات الإصابة بالتنميل في الأطراف العلوية كالذراع أو الكف تنتهي الحالة بمجرد تحريك اليد لدقيقة أو دقائق . و تختلف أسباب التنميل بحسب أعضاء الجسم .
أما عند الشعور بالتنميل في الرأس ، ففضلاُ عن الأسباب العامة التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتنميل في تلك المنطقة ، كالإصابة بالصداع المزمن أو الإصابة بالبرد ، و في بعض الحالات يكون التنميل نتيجة تناول الأدوية المضادة للبرد و التي تؤدي إلى الشعور بعدم التوازن و النعاس الشديد كأحد اعراضها الجانبية . و يمكن أن يكون الشعور بالبرد الشديد أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالخدر في فروة الرأس . و هناك بعض الأسباب الأخرى غير الشائعة و التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتنميل في منطقة الرأس ، مثل الإصابات في الأعصاب ، أو إصابات منطقة الرقبة أو عدم وصول الدم إلى الرأس بسبب حدوث ضيق في الشعيرات الدموية في منطقة الرقبة ، و التي تنتج عن سوء التغذية و الإرهاق الشديد في العديد من الحالات .
المقالات المتعلقة بما سبب تنميل الرأس