يمكن أن يتسائل أي شخص عن أسباب تنميل أطرافه من فترة لأخرى، أو حتى أي جزء من أجزاء الجسم فهناك بعض الأسباب التي تؤدي لتنميل الأطراف نذكر منها مايلي:
- هناك عصب يتواجد في كل طرف من أطراف الجسم يسمى العصب المغذي، فإذا تم الضغط عليه يحصل هناك تنميل للطرف، ويكون ذلك عن طريق جلوس بصورة خاطئة أو النوم بشكل خاطئ، و إلتهاب في الرسغ أو في قناته، يمكن أن يكون أيضاً من البدانة وسمنة المفرطة، أو القيام بالأعمال اليدوية المجهدة.
- النقص في بعض الفيتامينات ومنها فيتامين b، ومن أسباب التي تؤدي إلى نقصه مرض السكري، والرجيم المبالغ فيه.
- عدم وصول كمية كافية للأطراف من الدم وسبب في ذلك يكون في فقر الدم الشديد، ضغط الدم المنخفض، نقص في كميات الضخ للدم في الجسم، الصعوبة في تنفس وضعفه.
- الدخان بسبب إحتوائة على كمية كبيرة من النيكوتين والتي تؤثر على إنقباضات الشعيرات الدموية التي تقوم بتغذية أعصاب الأطراف وتنقل لها الدم .
هناك بعض النصائح المعالجة والتي يمكن الإستفادة منها لمنع تنميل الأطراف نذكر منها مايلي:
- معالجة مرض السكري، وعدم إهماله، ومراجعة الطبيب بين فترة وأخرى لمتابعة صحة الإنسان وإعطائه برنامج غذائي منتظم .
- عدم شرب أو تعاطي أي مادة من المواد الكحولية أو المخدرة، وتجنبها قدر المستطاع لأنها كارثة حقيقية تهدد جسم الإنسان.
- تجنب التدخين قدر الإمكان، فكثرته تحدث ضرر كبير للجسم وتؤدي للموت لا سمح الله.
- شرب كميات كافية من الماء بما لايقل عن ثمانية أو تسعة أكواب في اليوم.
- تناول المأكولات والأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان.
- عندما يشعر الإنسان بأي تنميل أو خدران في أطرافه بشكل مستمر ودائم، يجب عليه مراجعة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لذلك لأن هذا مهم جداً لإكتشاف أي شيء في بدايته ومعالجته بطريقة الصحيحة، وعمل أيضاً صور أشعة لمعرفة هل التنميل ناتج عن خلل في نخاع الشوكي، أو إنزلاقات في غضاريف الأطراف.
- ممارسة الرياضة اليومية ويفضل في أوقات الصباح.
- محاولة الإبتعاد عن أي أجواء يوجد فيها تلوث وأخذ كميات كبيرة من الأوكسجين النقي عند تنفس، فهذا شيء مفيد للجسم بشكل عام، ومعالج لتنميل الأطراف بشكل خاص.
- الجلوس بشكل صحيح دائماً وعدم المبالغة في جلوس على المكتب لفترات طويلة إذا كان الشخص عاملاً فهذا يؤثر على الأطراف وؤدي إلى تنميلها.
- النوم بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن ثمانية ساعات يومياً