سجود التّلاوة و هو سجود خاص يقوم به من يتلو و يقرأ القرآن الكريم سواءاً في القرآءة العادية أو في الصّلاة و يسجد عندما تكون الآية فيها عن السّجود . آيات السّجود في القرآن الكريم في النّسخ القرآني تكون محددة بسطر أعلى فوق الكلمة أي تشير للمقرئ إنه يوجد هنا موضع للسجدة ، و حكم سجود التّلاوة هو سنة مؤكدة أي يسجد عندما يقرأ آية فيها سجدة ، و يفضل أن يسجد و لا يتركها و يأثم من يتركها و في هذ ا تيسير على المسلم حيث إنه تأتي أوقات على المسلم لا تتيح له فرصة سجود التّلاوة لذلك لا يأثم من يترك سجود التّلاوة.
و سجود التّلاوة هو سجود عادي مثل سجود الصّلاة العادية و تكون يكبر و يسجد و يقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات و يقول الأدعية التالية ( سجد وجهي للذي فطره و أحسن خلقه لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) و يقول أيضاً ( اللهم اكتب لي بها حسنة و ضع عني بها وزراً و تقبلها مني يا رب العالمين ) ، أما في حالة مرور بآيه فيها سجدة و هو يصلي في هذه الحالة يكبر و يسجد ثم يرجع و يكمل صلاته ،و في حالة الصّلاة مع الإمام و كان الإمام يصلي و يقرأ آية فيها سجدة فإذا توقف الإمام و سجد نسجد خلف الإمام و عندما يقف الإمام مرة أخرى يكمل من حيث توقف و يكمل صلاته .
نشير إنّ من يقرأ القرآن الكريم يستدل على وجود مواضع سجود التّلاوة في خمسة عشرة آية يسجد فيها المسلم و هي كما يأتي :
المقالات المتعلقة بما حكم سجود التلاوة