ما الفرق بين البهاق والبرص

• ١ البهاق
• ٢ أنواع البهاق
• ٣ علاج البهاق
• ٤ البرص
• ٥ أعراض مرض البرص

يخلط بعض الأشخاص بين مرضي البهاق والبرص، معتقدين أنّهما مرضٌ واحد، لاشتراكهم في بعض الخصائص، لكن على الرّغم من كونهما مرضين جلديّين يسببان ابيضاض الجلد، إلّا أنّ بينهما فروقاً كبيرةً تميّز كلّ مرضٍ عن الآخر، من أعراضٍ ومسبّبات، وفي هذا المقال، سنتحدّث عن كلّ مرض، لنفكّ هذا الخلط بينهما.

البهاق هو واحدٌ من الأمراض الجلديّة المنتشرة بكثرة، يُعرف كذلك بزوال اللّون الطبيعيّ للجلد، عن طريق بقعٍ بيضاءٍ ظاهرةٍ عليه، إمّا في سائر الجسم، أو في مواقع محدّدةٍ منه، يكون سببها فقدان الموادّ الملوّنة للجلد، والنّاتجة عن صبغة الميلانين، والموجودة في كلّ الأجسام الطّبيعيّة، في الجلد، والشّعر، والشّفاه، والعيون، وبعض الأجزاء العصبيّة، نتيجةً لعوامل وراثيّة وجينيّة، أو عناصر مناعيّة وعصبيّة، وما زال السّبب الحقيقي، أو المسبّب وراء هذا المرض مجهولاً.

للبهاق سبع أنواعٍ مختلفة، من حيث مكان انتشاره، وهي:

• البهاق الطّرفي: وهي بقعٌ بيضاء تُصيب أماكن محدّدة، مثل الشّفاه، والأطراف، والأعضاء التّناسليّة للإنسان.
• البهاق المنتشر: وهي بقعٌ بيضاء تشمل معظم الجسم، بحيث يختفي اللّون الطّبيعيّ لكامل الجسم، في بعض الحالات.
• البهاق القطعيّ: وهي بقعٌ بيضاء تظهر في جهةٍ واحدةٍ من الجسم، مع انتشارٍ للأعصاب السّطحيّة.
• البهاق البقعي: وهي بقعٌ بيضاء محدودة، تظهر في عدّة مناطق في الجسم.
• البهاق الثّابت: وهي بقعٌ بيضاء ظهرت في مناطق مختلفةٍ في الجسم، ولكنّها استمرّت على حالها لمدّةٍ تزيد عن السّنة.
• حالة كوبنر: وهي بقعٌ بيضاء تظهر فقط في أماكن الجروح والإصابات.
• الشّامة الهاليّة: وهي هالةٌ بيضاء، محيطةٌ بشامةٍ ملوّنة، تدلّ أحياناً على بداية مرض البهاق.

يوجد نوعان للعلاج من البهاق، اعتماداً على حالة المريض، وهما:

• العلاج بالاسترجاع اللّوني، وتشمل:
  • علاجات موضعيّة، مثل كريمات الكورتيزون، أو العقاقير.
  • العلاج بأجهزة PUVA.
  • العلاج بالأشعّة فوق البنفسجيّة ذات الحزمة الضّيقة.
  • العلاج باللّيزر.
  • العلاج بالجراحة.
• العلاج بالإزالة اللّونيّ: وتستخدم في حالة تغطية البهاق لأكثر من 50% من جلد الإنسان، ولم يرغب في إرجاع لونه الطّبيعي، أو يقوم بعمليّة زراعة الخلايا الصّبغيّة الذّاتيّة.

البرص، أو المهق، أو البهق، أو الإغراب، هو مرضٌ خلقيٌّ ينتج عن غياب الصّبغة اللّونيّة في الجلد، والشّعر، والعيون، نتيجة غيابٍ كاملٍ أو جزئي، من إنزيم يسمّى بإنزيم تيروزيناز، وهو الإنزيم المكوّن لصبغة الميلانين، حيث يكون لون جلد وشعر جسم المصاب بهذا المرض، أبيض شاحباً كالكتّان، ويكون لون عينيه أزرق، وقد لا يكون غياب الصّبغة كاملاً في بعض الأحيان، فلا يظهر لون الشّعر أبيضاً، بل يظهر فاتحاً.

• عيوب في الرّؤية، مثل الحول، أو رُهاب الضّوء، أو الرأرأة.
• زيادة قابليّة الجلد للإصابة بمرض السّرطان.
• زيادة قابليّة الجلد للإصابة بحروق الشّمس.
• نقص في مناعة الجسم، وبالتّالي زيادة نسب الإصابة بالأمراض المعدية، في بعض الأحيان.