يقول خالقنا العظيم في محكم التنزيل: (وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي)، فالماء حياة وهو أصل كل شيء، وأساس الطهارة والنظافة، يحتاجه الإنسان والنبات والحيوان، ومهم جداً في الأعمال اليومية، ويدخل في الصناعة أيضاً، وقد تعدّدت مصادره في الطبيعة، من أنهار وبحار، ومحيطات وينابيع، ومياه جوفية ومياه الأمطار، فهو يتكوّن من جزيئتي هدروجين وجزيئة من الأكسجين، يتوافر في الطبيعة على ثلاثة أشكال سائل وصلب وغاز، ويشكل الماء ثلثي الكرة الأرضيّة، بينما الثلث المتبقي يابسة، وإن هذه التركيبة هي ذاتها التركيبة التي جُبِل بها الإنسان، فهو مخلوق من ماء وتراب، فنسبة الماء في جسمه هي أيضاً ثلثان، ولمنع جفاف الجسم لا بدّ من شرب كميّة كافية من الماء، وتُقدّر بحوالي ثمانية أكواب بشكل يومي، فالأشخاص الذين يشربون الماء بكثرة هم الأكثر نشاطاً، وتبدو بشرتهم أكثر إشراقاً ونضارة وحيوية، ويتمتعون بصحةٍ جيدة، ولا يستطيع الإنسان البقاء على قيد الحياة بدون ماء أكثر من خمسة أيام، وكارثة كبرى إذا شحّ الماء ونضب، فلله الحمد على نعمه وفضله.
أضرار قلة شرب الماءلن نتحدث عن فوائد الماء فهي كثيرة ولا يمكن حصرها، ولكن سنتطرق للحديث عن قلة شرب الماء، وما ينتج عنها من أضرار جسيمة:
المقالات المتعلقة بما الأضرار الناتجة عن نقص شرب الماء