حكة العين تعدّ العينُ من أكثر أجزاء الجسم أهميّةً؛ فدونَها لا يُبصرُ الإنسان، ومن ناحيةٍ أخرى تعدّ الأكثر حساسيّةً وتعرّضاً للمشاكل البسيطة منها والمعقدة، ففي كثيرٍ من الأحيان يبدأ الإنسان بالشعور بالحكّة في عينيه؛ فتراه يفركهما كثيراً وبشكلٍ متكرر، ويتسبّبُ بذلك في احمرارهما وتهيّجهما، ولمحاولةِ التقليل من حكّة العين سنذكرُ في هذا المقال الأسبابَ المؤدّية لحكّة العين، وطرق علاجِها.
أسباب حكة العين تحدثُ حكّةُ العين نتيجةَ أسبابٍ وعواملَ مختلفة، من أهمّها:
- وجود حساسيّة في العين، كالرمد الربيعيّ الذي تعاني منه نسبةٌ كبيرة من الناس.
- التهاب في الملتحمة.
- السهر لساعاتٍ طويلة وبالتالي إرهاق العيون.
- النظرُ طويلاً إلى أجهزة المحمول، أو التلفاز، أو الحاسوب.
- التعرّض للرياح هوائية ملوّثة، والتي بدورها توحي بالرغبة والحاجة الشديدة لفركِ العين، ممّا ينتجُ عن ذلك تساقطٌ كثيفٍ للرموش.
- فرك العين باليد وهي ملوّثة وغير نظيفة.
علاج حكة العين لا بدّ من وجود وسائلَ ووصفاتٍ تخفّفُ من حكّة العين، أهمهّا ما يلي:
- الكمادات الباردة: بوضعها على العين، ويمكنُ استخدام كمّادات من شاي البابونج، بوضعها على العين لمدة ثلاثين دقيقة.
- الخيار: يحتوي على العديد من الخصائصِ المضادّة للتهيّجات، والتي بدورِها تحدُّ من الالتهابات، والتورّمات، والاحمرار، وبالتالي يساهمُ في التخفيفِ من الحكّة بوضعِ شرائحَ منه على العين، وتركها لمدة عشر دقائق، وتكرار ذلك كلّ يوم من أربع إلى خمس مرّات، والاستمرار إلى أن تزولَ الأعراض.
- الحليب البارد: بتغميس قطنة في كميّة من الحليب البارد، ووضعها على العين، وتكرار ذلك مرّة في الصباح، وأخرى في المساء كل يوم.
- ماء الورد: يحتوي على مواد ذات خصائص مضادّة للالتهابات المختلفة والتهيّج، من خلال غسل العين بكمية من ماء الورد وذلك عند الحاجة لفركِها.
- الماء والملح: باستخدام كوبٍ من الماء المقطّر، مُضافةٌ إليه ملعقةٌ من الملح، بحيث يُساعد هذا الغسول على التخلّصِ من الالتهابات، والحكة التي تُصيب العين والجفون.
- الشاي الأخضر: يمتلكُ خصائصَ مضادّة للالتهابات من خلال وضع أكياس منه في ماء مقطر بعد تبريدها، وتركها على العين لمدة خمس عشرة دقيقة.
- البطاطا: تخفّف من الالتهابات المختلفة، والاحمرار الناتج عنها، من خلال وضع شرائح من البطاطا على العيون؛ بحيث تعمل على تهدئتها وتُخلّصها من الكثير من المشاكل المختلفة، كالهالات السوداء والبثور المختلفة.
الجديرُ بالذكر أنّه في بعضِ الحالات الأخرى، تحديداً بعد عمل بعضٍ من هذه الوصفات، يجبُ التوجّه لطبيب العيون لاستشارته، والتوجّه في العلاج نحو الأدوية، والتي تكون غالباً عبارة عن قطرة للعين.