هو أحد أهمّ الكائنات الحيّة التي خلقها الله تعالى، ولها العديد من الفوائد في حياتنا ليس للإنسان فقط وإنّما للحيوانات أيضاً، فهي مصدر رئيسي من مصادر الغذاء؛ حيث يأخذ منها الإنسان الفواكه والخضروات التي تُقوّي جسده وتمنحه الفيتامينات، كما أنّها تفيده من النّاحية الاقتصادية بشكلٍ كبير، وذلك لأن الإنسان يستعمل خشبها في صناعة الأثاث المنزليّ، والمكتبيّ، والورق، بالإضافة إلى أنّ النباتات تُساعد على تنظيف البيئة والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين من خلال عمليّة البناء الضوئيّ التي تقوم فيها بصنع غذائها، ولا يَخفى على القارئ الفائدة الجماليّة والطبيعيّة التي تمنحها لنا إضافة للظلال الوارفة، ولعلّ البعض يتساءل عن اسم صوت الشجر.
يُطلق على صوت الشجر حفيف؛ حيث إنّ الأشجار عند تحرّكها بواسطة الرياح تهتزُّ مُصدِرةً صوتاً هادئاً يُطلق عليه حفيف، وقد يكون الصوت أحياناً شديداً ومُخيفاً حَسب قوة الرياح.
تُعتَبر الأشجار من أهمّ الكائنات الحيّة وذلك لفوائدها العظيمة، ويمكن المُحافظة على الأشجار من خلال النقاط التالية:
قال الله تعالى: (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ، أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا، ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا، فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا، وَعِنَبًا وَقَضْبًا، وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا. وَحَدَائِقَ غُلْبًا، وَفَاكِهَةً وَأَبًّا، مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) {سورة عبس:24-32}.
دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الزراعة، عن أنس -رضي الله عنه- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ، أو إنسَانٌ، أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ) {رواه النسائي}؛ حيث إنّ في الزراعة أجر عظيم ومنفعة دنيوية أيضاً، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّها تساعد بشكلٍ كبيرٍ في الحفاظ على البيئة، فهي تخفف من التلّوث.
المقالات المتعلقة بماذا يسمى صوت الشجر