الإنترنت باتت شبكة الإنترنت من الأمور التي لا غنى عنها في وقتنا الحاضر، حيث ساعدت على زيادة التقدّم والتطور في الكثير من مجالات الحياة، لا سيما مجال الاتصالات؛ إذ حوّلت العالم لقرية كونية صغيرة لا تعوق المسافات البعيدة من التواصل فيما بين الأشخاص، كما أحدثت الشبكة العنكبوتية تطوراً هائلاً في المجال الصحي، والتعليمي، والهندسي، وسنتحدّث في هذه المقالة عن أهم فوائد شبكة الإنترنت.
ماذا نستفيد من الإنترنت - يقرّب لنا البعيد، إذا أصبح بإمكاننا الاتصال والتواصل مع أشخاص بعيدين عنّا مكانياً بواسطة مختلف شبكات التواصل الاجتماعي كتويتر، والفيسبوك، وتطبيقات المراسلة أو المحادثة التي يمكن تنزيلها بسهولة على الهواتف الذكية، فهي تتيح للأفراد إمكانية التواصل مع الآخرين صوتيّاً، كالفايبر، وسكايب، والواتس آب.
- يمكّننا من شراء ما نحتاجه من الأغراض والحاجيّات، كالكتب الإلكترونية، والأجهزة الإلكترونية، ويكون ذلك بتصفح مواقع التسويق الإلكتروني المخصصة لهذا الغرض، واختيار السلعة المراد شرائها، ثمّ شرائها بواسطة البطاقة الائتمانيّة والمفعّلة للاستخدام الدوليّ.
- يقدّم محتوى متنوعاً وكبيراً من المعلومات بلغات متعددة، وبأكثر من طريقة، فقد تكون المعلومات مسموعة أو مكتوبة.
- يساعد على ترجمة النصوص المكتوبة إلى أكثر من لغة عبر تطبيقات أو مواقع مخصصة لهذا الغرض.
- يتيح لنا إمكانية العمل من المنزل، من خلال تقديم الخدمات أون لاين، خاصة الخدمات المتعلقة بمجال التصميم الجرافيكي.
- يمكّن المعنيين بتطوير أنفسهم وقدراتهم ومهاراتهم من أخذ دورات أون لاين من أي مكان في العالم دون الحاجة إلى الوجود مع المحاضِر في قاعة واحدة.
- يتيح قراءة ومتابعة آخر المستجدّات الإخبارية لحظة حدوثها.
- يمكّننا من القيام بالمعاملات البنكية من خلاله، وبالتالي عدم إضاعة وقت في قاعات الانتظار في البنوك.
- يساعد الشركات الكبيرة على سهولة التواصل مع موظّفيها، خاصة الشركات التي لها فروع عديدة موزّعة في مختلف أرجاء العالم.
- يسهّل على الأشخاص إيجاد فرص عمل تتناسب مع إمكانياتهم؛ فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها من الأبواب الرئيسية التي لا يغفل العاطلون عن العمل عن طرقها، إذ يتم عبرها الإعلان عن الوظيفة ومتطلّباتها، فتصل مثل هذه الإعلانات إلى أكبر شريحة ممكنة من الأشخاص المهتمين، دون أن يكلّف هذا الأمر صاحب الإعلان عبئاً مالياً يُذكر.
التأثيرات السلبية للإنترنت على الرغم من الإيجابيات العديدة التي يمكن أن يجنيها الأفراد والمجتمعات من شبكة الإنترنت إلا أنّها قد توثّر سلباً في حالة عدم أخذ أسباب الحيطة والحذر عند التعامل معها، ومن ضمنها:
- هدر الوقت فيما هو غير نافع.
- ازدياد احتمالية الإصابة بالسمنة بسبب طول الوقت الذي يقضيه البعض أمام الحواسيب والأجهزة المحمولة، وعدم ممارسة الرياضة مثلاً.
- الانسياق وراء الأخبار والإشاعات الكاذبة التي يطلقها البعض لزعزعة الأمن في بعض المجتمعات أو إشعال الفتنة أو ما شابه من الأغراض.