خط التاريخ الدولي هو عبارة عن خط وهمي على سطح الكرة الأرضية يدأ النهار منه وينتهي إليه ويمر على خط الطول 180 درجة عن غرينتش البريطانية وفيه تعرجات لليمين واليسار حتى يتم تفادي كافة الجزر التي تكون مأهولة بالسكان قدر المستطاع، و هو خط يقسم المحيط الهادي إلى قسمين القسم الشرقي و القسم الغربي، و نظراً إلى ان هذا الخط هو حد فاصل و ليس تعسفياً أو اعتباطياً توجب على كل مسافر عابر لهذا الخط سواء شرقاً أم غرباً أن يغير ساعته بمقدار 24 ساعة أي بمقدار يوم كامل فالمسافر شرقاً توجب عليه أن ينقص يوماً واحداً أما من يسافر إلى الغرب توجب عليه ان يضيف يوماً إلى ساعته. و سمي هذا الخط بخط التاريخ الدولي لبأنه الحد الفاصل بين الأيام.
يقع خط التاريخ على جانب الأرض الآخر، و حتى خط الطول الرئيسي و الذي يساعد بدوره على تحديد المواقيت العالمية. فالمناطق التي تقع شرق خط الطول الرئيسي أي المناطق الزمنية الشرقية تتقدم في توقيتها على توقيت خط الطول الرئيسي بمقدار توقيتها الزمني، و بنفس الطريقة و الأسلوب تتأخر المناطق الزمنية التي تقع إلى الغرب من خط الطول عن توقيت خط الطول الرئيسي بمقدار أيضاً المواقيت الزمنية التي تم الاتفاق عليها.
في بعض الأجزاء من طول خط التاريخ الدولي يكون خط التاريخه الدولي تالياً لخط الطول الرئيسي والذي يقدر بحوالي 180 درجة، تقريباً أسفل منتصف المحيط الهادي، وإلى الشق الأقصى من روسيا ليدور حول عدد من الجزر من جزر المحيط الهادي حتى لا وكل ذلك حتى لا يمر هذا الخط بإحدى الجزر المأهولة بالسكان، آخذا بعين الاعتبار النواحي الاقتصادية أو السياسية التي يمكن لها أن تتأثر وتؤثر سلباً على أمة من الأمم بحيث أنها تلحق بها الضرر الكبير.
في كل يوم من الأيام ولمدّة ساعتين، تشهد مناطق العالم 3 أوقات مختلفة، فقد يكون اليوم هو الثلاثاء وفي منطقة أخرى تتقدم عليها بالتوقيت يكون اليوم هو يوم الأربعاء أما المنطقة الثالثة التي تتأخر عليها بالتوفقيت فيكون اليوم هو يوم الاثنين. كما أن هناك بعض المناطق في العالم هي التي يدخل عليها اليوم أولاً وكذلك الأمر بالنمسبة للشهر و السنة و القرن و الألفية و هذه المناطق هي المناطق التي تتبع للتوقيت العالمي +14 مثل الجزر الإستوائية توكلو وساماو و أوكلاند بنيوزيلند.
المقالات المتعلقة بلماذا سمي خط التاريخ الدولي