لماذا سمي السودان بهذا الاسم

• ١ مقدّمة
• ٢ السودان
• ٣ سبب تسمية السودان بهذا الاسم
• ٤ احتلال السودان
• ٥ اقتصاد السودان

يضمّ الوطن العربيّ أجمع ثلاثاً وعشرين دولة عربيّة، وهي: فلسطين، والأردن، ولبنان، والعراق، وسوريا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، وقطر، واليمن، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجيبوتي، وجز القمر، وموريتانيا، والكويت، والبحرين، والصحراء الغربية، والصومال، وعُمان. في مقالنا هذا سنتعرّف أكثر على دولة السودان، وعلى سبب تسمية هذه الدولة بهذا الاسم.

دولة السودان العربيّة هي دولة إفريقيّة، تقع في الشمال الشرقي لقارة إفريقيا، ويحدّها من الشرق دولتي إثيوبيا وإرتيريا، ويحدّها من الشمال دولتي مصر وليبيا، ومن الغرب فتحدّها دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى، ومن الجنوب فتحدّها دولة جنوب السودان، و تمتاز دولة السودان بأنّ نهر النيل يقسمّ الدولة إلى قسمين وذلك في شرق وغرب العاصمة "الخرطوم". تعرف السودان بأنّها سكنت وعاش الإنسان فيها منذ العصر الحجريّ، وفيها بعض آثار الحضارة الفرعونيّة المصرية أيضاً.

هناك عدة أقوال في تسمية السودان بهذا الاسم، ومنها:

• أنّ السودان في اللغة السواحلية يعني الأمان، وهو تفسير بعيد في الأغلب.
• أنّ كلمة "السودان" كلمة فارسية، وتعني "السود: جمع أسود"، وفي اللغة الحبشية -كانت السودان جزءاً من الحبشة قديماً- كانت كلمة "حبش ويحبش تعني أسوّد ويسوّد".
• أنّ هذا الاسم كان يطلق على المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها السود، والتي كانت تضم المنطقة الجغرافية الواقعة ما بين "القرن الإفريقي كلّه إلى غرب أفريقيا".
• أنّ كلمة السودان، تعود إلى "سودن بن حام" وحام هو ابن سيدنا نوح عليه السلام، والذي كان له من الأولاد أربعة: سام، وحام، ويافث، ويام، حيث استوطن ابنه سودان في منطقة السودان التي سميّت باسمه فيما بعد.

احتلت بريطانيا العظمى السودان وقد استقلت السودان عن الاستعمارالبريطاني في عام 1956 م، ودخلت في حرب أهلية حتى عام 2011 م، وقد قاد " عمر البشير " فيها انقلاباً عسكرياً في عام 1989 م وأصبح رئيساً للبلاد منذ ذاك العام إلى يومنا هذا، و تعتبر السودان الدولة الثالثة من بين الدول العربية من حيث المساحة بعد الجزائر والمملكة العربيّة السعودية، والدولة السادسة عشرة في الترتيب من حيث المساحة بين دول العالم كلّه.

تساعد مساحة أراضي السودان الشاسعة على تنوع وتعدد مواردها الطبيعيّة، حيث يوجد فيها الكثير من الأراضي الزراعيّة، وتتنوع فيها الثروات الحيوانيّة والمعدنيّة أيضاً، كما ونجد فيها الغابات الشاسعة، وهي غنية أيضاً بالثروات السمكيّة ومياهها العذبة. ويقوم اقتصادها أساساً بنسبة 80% على الزراعة. وهي كذلك دولة منتجة ومصدرّة للنفط.