ينزعج أي شخص من وجود الترهلات في جسمه ؛ لأن شعور الارتخاء يسيطر على عضلاته، فيخجل من رؤيته لجسده بهذا الشكل المستدير، وهناك طرق عديدة للحصول على جسم ممشوق ومشدود ورشيق، وهنا بعض الخطوات التي تسعى للوصول إلى ذلك :-
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات ؛ لتقوية عضلات الجسم، ومساعدتها على الشد، والابتعاد عن الأغذية والأطعمة المالحة، التي تقوم بحبس السوائل داخل الجسم ؛ مما يؤدي لانتفاخه .
- ممارسة الرياضة بشكل يومي، واختيار أي نشاط رياضي مرغوب به، فباستطاعة المرأة أن تختار الرقص كرياضة، فهو يحرق الدهون، ويحرك العضلات وبخاصة عضلات البطن والأرداف، وللرجل أن يمارس رياضة المشي كل يوم لمدة ساعة، أو أن يقوم بركن سيارته بمكان بعيد عن مكان عمله، ثم مواصلة السير إلى العمل مشياً على الأقدام، وحين ينتهي عمله يعود مشياً للمكان الذي أوقف به سيارته الخاصة .
- التدليك: يعتبر التدليك أحد أهم الأنشطة التي تقوم بتحريك الدورة الدموية، وتسييرها في الجسم، وبوسع الفرد أن يقوم به لنفسه، من خلال الضغط والوخز على العضلات، بالصعود والنزول بأطراف الأنامل فوقها، أو أن يذهب لأحد المراكز المتخصصة في التدليك والمساج .
- الماء البارد ينشط الدورة الدموية في الأماكن التي تكثر بها الترهلات، على سبيل المثال، خلال فترة الاستحمام يجب تركيز دش الماء البارد على المناطق المترهلة، ثم اتباعه بالماء الساخن وهكذا، فذلك أيضاً يعمل على حرق الدهون .
- شرب الماء بواقع لترين يومياً يعطي الجسم الطاقة، التي تتوافق مع أنشطته، كما يعين على سير المواد الغذائية إلى جميع أنحاء الجسم، وينفض السموم والفضلات الضارة .
- اللبن الرائب يساعد على الهضم الجيد ؛ لاحتوائه على بكتيريا نافعة، وبروتينات تقوي العضلات، وهو أحد أهم الأغذية التي يصفها خبراء التغذية والمتخصصون .
- الحذر من فقد الوزن الفجائي، والعودة إلى النظام الغذائي القديم، فذلك يدمر العضلات، ويجعل كمية اختزان الدهون أوسع بكثير في الخلايا والأنسجة .
- في بعض الأحيان التي نواجه بها المصعد، علينا اختيار صعود الدرج، والمحاولة بأن يكون الصعود على أطراف الأصابع ؛ لأنه سوف يشد عضلات الأرداف والقدم، ويجعلها ممشوقة.
والحصول على الرشاقة أمر ليس صعباً، مع المتابعة الدائمة للوزن والجسم، والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة، كشرب المشروبات الغازية، وتناول الوجبات السريعة المشبعة بالزيت النباتي المستخدم بالقلي، وتهيئة الجسم للاعتياد على سلوكيات غذائية جديدة، كالتقليل من كمية الطعام بالتدريج، وتنوعيه واحتوائه على مصادر الكالسيوم: كالألبان ومشتقاتها، والحليب، والبيض، ومصادر البروتينات المختلفة: كاللحوم، والأسماك الغنية بزيوت أوميغا 3، والفيتامينات المتوافرة في الفواكه والخضراوات على أنواعهما، مثل: البرتقال، والجريب فروت، والفراولة، والبروكلي.
ولا بأس بممارسة اليوغا، وتمارين التأمل، وإعطاء الجسم دفعات قوية من الاكسجين بالاستنشاق والزفير ببطء، مما ينشط المخ، ويحسن الدورة الدموية، ويجدد الخلايا، ويمنح الطاقة للإقبال على الحياة بفرح غامر .