هناك العديد من الحيوانات المعرضة للإنقراض،وقد بلغ عدد هذه الحيوانات إلى سبعة آلاف ومئتان صنف ومعظم هذه الحيوانات يعيش في المناطق ودول الإستوائية ودول المتعرضة بشكل متكرر للحرب ونزاع، وهناك بعض حوادث الإنثراض بشكل يعتبر طبيعي وذلك يرجع لأسباب في تغير المناخ و تغير الجيولوجي، فبعض الحيوانات الصغيرة يمكن أن تنقرض بشكل أسرع من الحيوانات الكبيرة في الدول الغربية نسبة الإنقراض في الحيوات الصغيرة أكبر بكثير من الحيوانات الأكبر حجماً.
حتى يتمكن الإنسان من حماية الحيوانات من الإنقراض يجب أن يكون هناك أساليب ووسائل للقدرة على المحافظة عليها وهذا لايتم إلا عن طريق التعاون بين الحكومة والمؤسسات الغير ربحية المعنية بحماية الحيوان.
نذكر من هذ الأساليب ما يلي:
- يجب أن يكون هناك مكان محدد مثل مختبر لجمع الجينات من كل الحيوانات الموجودة في كل دول العالم، وأن يخزن أيضاً بعض المواد الوراثية لهذه الحيوانات لنعمل المحافظة على هذه الحيوانات ومنع إنقراضها، فهذه العينات التي يمكن أن تؤخذ من كل حيوان بعد مدة من زمن إستخدامها لتوليد الحيوانات هذه من جديد، بالعادة يمكن أن تجمد هذه العينات في مكان مثل الثلاجات المخصة لذلك واستخدام أنسجتها في ما بعد لتعطي فرصة لتكاثر الحيوان المنقرض من جديد، ولكن هناك إختلاف في أساليب التعامل مع بعض الحيوانات وهذا يعتمد على حجم الحيوان ونوعه فمن الحيوانات التي تنقرض بشكل سريع نذكر منها حيوان المها والغزلان والحلزون بكل أنواعه وفرس البحر الأصفر.
- زيادة عدد المحميات الموجودة في كل دولة بالتنسيق مع الحكومة لتوفير بعض القط عالأرضية وتخصيصها لبناء وتطوير محمية للحيوانات وجمع كل حيوانات الدولة التي يمكن أن تنقرض مع الزمن وحمايتها من أي صياد أو قناص أو حتى صاحب هواية لجمع الحيوانات.
- الحفاظ على الموطن الأصلي للحيوان ومنع تدميرها، فالسبب الأساسي في تدمير هذه المواطن هو الإنساس ونشاطه المستمر ضد هذه الحيوانات، فهذا تدمير يمكن أن يجزأ هذا الموطن إلى أجزاء فتمنع أي وسيلة تواصل بين الحيوانات مع بعضها البعض فمن هذا المنطلق يصبح كل حيوان موجود في هذا الموطن المجزأ غير قادر على تكيف وتعايش في هذا الموطن، وعندما نحافظ على الموطن يمكننا أيضاً المحافظة عليه من التلوث البيئي.
- يجب أن يكون هناك علم يدرس في المدارس والجامعات يتحدث عن الحيوانات المنقرضة وأنواعها وأحجامها، وكل حيوان ما هو الموطن الأصلي له وكيف يمكن للخبراء أخذ الجينات منه والعينات وتجميدها في مختبرات لمساعدتها على التكاثر من جديد، وأيضاً يمكننا من خلال تدريس هذا العلم أن يعرف الشخص المعني أسلوب حياة هذا الحيوان ومواصفاته وعدده بشكل واضح .