خل التفاح استُعمل الخل في الطب النبوي والطب البديل كعلاج فعال للكثير من المشاكل والأمراض؛ نظراً لقيمته الغذائية العالية، ولمحتواه الغني بالعناصر والمعادن، وينتج الخل عن طريق عملية تخمير بفعل نوع من البكتيريا لبعض أنواع الفواكه، ومن أشهرها التفاح والعنب، ويمكن تصنيعه في المصانع، أو في المنزل باتباع الإرشادات والخطوات الصحيحة، وفي هذا المقال سنتحدث عن طريقة تحضير خل التفاح، ونعرض أهم فوائده.
صنع خل التفاح في البيت - غسل عشر تفاحات، ونُقطع كل حبة إلى أربعة أجزاء.
- وضعها في طبق، وتركها في درجة حرارة الغرفة حتى يتغير لونها وتصبح بنية.
- وضعها في وعاء زجاجي ذي فوهة واسعة، وصبّ فوقها كمية كافية من الماء.
- تغطية الوعاء بقطعة من القماش، مع عدم الضغط عليه كثيراً للسماح بمرور الأكسجين إلى قطع التفاح.
- وضع الوعاء في مكان مظلم ودافئ، وتركه مدة ستة أشهر تقريباً على ألّا يُنسى تحريكه، ورجّه مرة كل أسبوع.
- رفع الغطاء عن الوعاء بعد مرور الفترة المحددة، حيثُ ستكون الطبقة على الوجه ناتجة من البكتيريا.
- تصفية العصير الناتج في وعاء زجاجي آخر نظيف، وذي فوهة واسعة أيضاً.
- تغطيته بالمنديل نفسه، ووضعه في مكان دافئ ومظلم مدة أربعة أو ستة أسابيع أخرى.
- تصفية الخل الناتج بعد مرور الأسابيع المحددة، والاحتفاظ به في الثلاجة حتى يبقى طازجاً مدة أطول.
فوائد خل التفاح - تنظيم درجة حموضة الجلد، لذا فهو من المواد الطبيعية الفعالة في علاج معظم مشاكل البشرة، وخاصة حبّ الشباب، والبثور، والرؤوس السوداء.
- التخلص من البقع المتراكمة على الأسنان، من خلال تدليكها بقطعة مبللة به.
- القضاء على رائحة الفم الكريهة بفضل خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
- التخفيف من ألم حروق الشمس.
- استعماله كمهدئ طبيعي بعد الحلاقة.
- استرخاء عضلات الجسم، إذ يستعمل في عمل المساجات الطبيعية.
- التخلص من الوزن الزائد من خلال تناول ملعقتين صغيرتين منه مع كمية مناسبة من الماء، وذلك بفضل حمض الخليك الذي يحتويه.
- تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض المخلتفة.
- تحقيق التوازن في وظيفة معظم أجهزة الجسم من خلال تحقيق التوازن في نسبة الحموضة القلوية.
- التخلص من السموم الضارة والمتراكمة.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال منع تأكسد الكولسترول على جدران الأوعية.
- تنظيم معدلات ضغط الدم.
- تقليل معدلات الكولسترول الضار في الجسم، وزيادة معدلات الكولسترول النافع.
- تنشيط وظيفة الكبد وتنقيته، وتعزيز إفراز الصفراوية.
- تنشيط الدورة الدموية بفضل حمض الخليك المتوفر فيه.