محتويات
- ١ تجلط الدم
- ٢ كيفيّة حدوث تجلط الدم
- ٢.١ الأعراض
- ٢.٢ الأسباب
- ٢.٣ العلاج
- ٢.٤ الوقاية
تجلط الدم يسمى التجلط أو التخثر: هو انسداد الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى إعاقة الدم عن الحركة، لأسباب تعتمد على مؤثرات داخلية أو خارجية يتعرض لها جسم الإنسان.
كيفيّة حدوث تجلط الدم يحدث تجلط الدم عند حدوث عارض (إصابة) في أحد الشرايين، فتتجمّع الصفائح الدموية من أجل منع الدم من الحركة، وتشكل طبقة عازلة بين المنطقة المصابة، ومكان تدفق الدم، فيبدأ الدم بالتجلط (التخثر) حول تلك المنطقة، ويكون تجلط الدم (مفيداً) عندما يحدث نتيجة للتعرض لإصابة سطحية كالجروح، فيعمل على حماية الأعضاء الداخلية من التعرّض للبكتيريا والفيروسات، ولكنه يكون (سيئاً) إذا حدث أثناء تدفق الدم في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى الحاق الضرر بالمنطقة التي يتواجد فيها، ومن ثم العضو المتصل مع الشرايين المتجلطة، إذا تأخر التدخل الطبي لعلاج الحالة المرضية.
الأعراض
إنّ تجلط الدم الداخلي يعدّ خطيراً مقارنة بالخارجي، ولتشخيص حالة الجلطة الدموية، يجب ملاحظة الأعراض التالية:
- حدوث ألم في مكان الجلطة: يشعر المصاب بألم يتضاعف بشكل تدريجي في المنطقة المصابة بالجلطة.
- تورم المنطقة المصابة: غالباً تتورم المنطقة المصابة، وتبدأ بالانتفاخ مشكّلة بقعة زرقاء نتيجة لعدم وجود الدم فيها.
- الصعوبة في التنفس: يشعر المصاب بأنه لا يستطيع التنفس بانتظام، ويبذل مجهوداً للحصول على الأكسجين.
- الشعور بالدوار: يفقد المصاب توازنه، وينعدم تركيزه، ويشعر بالدوار، والتعب الشديد.
الأسباب
من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدموية:
- تصلب الشرايين نتيجة لعوامل مرضية.
- انسداد أحد شرايين القلب الرئيسية.
- السمنة، والزيادة المفرطة في الوزن.
- التعرض لعمليات جراحية تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الدم.
- التدخين بشكل مستمر.
- زيادة نسبة الكولسترول في الدم عن معدله الطبيعي.
- الإصابة بالصدمات العصبية نتيجة لمؤثرات نفسية، كالانفعال الشديد.
العلاج
عند البدء بعلاج المصاب بالجلطة يجب اتباع الخطوات التالية:
- علاج الأعراض الأولية للجلطة: والتي تظهر قبل حدوثها بفترة زمنية، ومن الممكن معرفة أنّ المريض سيصاب بالجلطة إذا كانت له إصابات سابقة، أو عند إدراك الأعراض بشكل دقيق، للحيلولة دون حدوث الجلطة.
- استخدام الأدوية: توجد مجموعة من الأدوية تساعد على توقف تخثر الدم، وإعادة الحركة السائلة له، وتعطى على شكل أقراص، أو إبر.
- التدخل الطبي الجراحي: عندما يصعب السيطرة على تجلط الدم يحتاج المريض إلى إجراء عملية فورية في المنطقة المصابة، لإعادة تدفق الدم مجدداً، وأي تأخر قد يعرض حياة المريض للخطر، المؤدي للشلل أو الموت.
الوقاية
للوقاية من الإصابة بتجلط الدم، يجب على المريض الالتزام بالأمور التالية:
- الابتعاد عن الحالات العصبية، ومسببات التوتر.
- تجنب تناول الأطعمة غير الصحية، والتي تحتوي على نسبة زيوت عالية.
- مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر.
- الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه.
- الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل مستمر.