يحتاج النحل إلى نوعين من المصادر لصنع العسل أحدهما العسل المصنوع من الرحيق، أي السائل السكري الموجود في قلب الزهرة، والآخر هو السائل الموجود في اللقاح الخاص بالزهور، حيث تقوم النحلة بجمع وامتصاص رحيق الأزهار، وتخزينها في المكان المخصص لتخزين العسل لديها، ومن ثمّ نقلها إلى النحل المختص بصنع العسل في الخلية، أمّا في حال شعور النحلة بالجوع، فإنّ جزءاً من العسل الذي تحمله يمر إلى بطنها ليمدها بالطاقة لتلبية احتياجاتها الخاصة، وعندما يتمّ تعبئة كيس النحل كاملاً، يعود النحل إلى الخلية لتسليم العسل، بحيث يتمّ نقل الرحيق من النحلة إلى إحدى النحلات الموجودة في داخل الخلية، ويتمّ نقله بواسطة الفم، الذي يساعد في تقليل الرطوبة من 20% إلى 70% تقريباً، ممّا يساعد في تغيير الرحيق إلى عسل، وأخيراً يوضع العسل في خلايا للتخزين، وتُغطى بشمع العسل.[١]
طريقة استخراج العسليحتاج المزارع من أجل استخراج العسل من الخلية إلى مجموعةٍ من الأدوات، وهي: الدخان من أجل تهدئة النحل، والقناع الخاص بالوجه والقفازات للحماية من لسعات النحل، كما ويحتاج إلى شفرةٍ حادةٍ تسمى أداة القفير؛ لإزالة إطارات الخلية من أجل استخراج العسل، كما ويحتاج إلى سكينٍ من أجل فتح الخلايا، بالإضافة إلى أداة جمع العسل من أجل فصل العسل عن الخلايا.[٢]
فوائد العسليحتوي العسل على 18% من الماء، ويحتوي أيضاً على مكونٍ حمضي، لذا له خواص مطهرة، استخدم كعلاجٍ للحروق، كما ويستخدم في العديد من المخبوزات والحلويات والحبوب والأدوية، وفي صنع المشروبات المخمرة، وكان يستخدم في مصر في التحنيط، ومن استخداماته المفيدة أيضاً دوره في الحفاظ على الفاكهة،[٣]كما ويعتبر مفيدً في تثبيط الميكروبات، والتئام الجروح، كما ويمتلك فوائد تتعلق باضطرابات الجهاز الهضمي، والحساسية، وأمراض النساء، والأمراض الجلدية، وله فوائد للصحة الإنجابية والشيخوخة، واضطرابات الأعصاب، والمحافظة على البشرة.[٤]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيف يتكون العسل