محتويات
- ١ شمع العسل
- ٢ تركيب شمع النحل
- ٣ شمع النحل قديماً
- ٤ فوائد شمع العسل
- ٤.١ الفوائد الصحية
- ٤.٢ الفوائد الجمالية
شمع العسل شمع العسل هو إفراز غدّي تُفرزه شغالات نحل العسل من غدّة الاسترنات الواقعة على السطح السفليّ لحلقات بطن الشغّالة، وتبدأ الشغّالة بإفرازه عندما تنتهي من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها، وتستمر في تصنيع هذا الشمع حتّى اليوم الحادي والعشرين.
تحتاج شغالة النحل إلى تسعة كيلوغرامات من العسل، وكمية كبيرة من حبوب اللقاح لكي تتمكّن من إنتاج كيلوغرام من الشمع، وتفقد خلال إنتاجها للشمع ما نسبته 20% من بروتين جسمها، وشمع النحل ذو لون أبيض شفاف، وهو هشّ وسهل الكسر، وله رائحة زهرية.
تركيب شمع النحل تُشكّل الهيدروكربونات 17% من شمع النحل، أمّا الكحولات الأحادية والثنائية فتشكّل 34%، والأحماض طويلة السلسلة كالبالمتيك 31%، والأحماض الهيدروكسيلية 13%، ومواد أخرى بنسبة 6%.
شمع النحل قديماً كان لشمع النحل أهمية كبيرة في العصور القديمة؛ فقد استُخدم في طقوس دفن الموتى، ودهنوا به الأكفان بهدف لفّ الجثّة المحنطة بإحكام، واستخدم لإضاءة المباني والمعابد، وإنشاء نماذج التماثيل.
فوائد شمع العسل الفوائد الصحية
- يُعالج أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل: الزكام، والرشح، والتهاب الجيوب الأنفية، والربو وحساسية الربيع؛ وذلك لأنّ رائحته تفتح مسامات الأنف وتعزز عملية التنفّس.
- يقوّي الجهاز المناعيّ في الجسم، كما يُستخدم كمضاد حيويّ لعلاج بعض الأمراض والتخلّص من البكتيريا الضارّة بالجسم، إضافة لاحتوائه على خصائص مضادّة للالتهاب وبعض أنواع السرطان.
- يُعالج ندبات الجلد، ويعزّز عملية التئام الجروح، كما يُعالج الالتهابات، ويحفّز الخلايا على إنتاج أنسجة جديدة بدلاً من التالفة، ويمنع العدوى.
- يُعالج مشاكل المعدة والجهاز الهضميّ؛ مثل: عسر الهضم، والتهابات المعدة والأمعاء، وحرقة المعدة؛ فهو يعمل كمادّة طبيعية مليّنة تعزّز التخلّص من الفضلات.
- يعزّز قوّة ونموّ العظام، ويقي من هشاشة العظام؛ نظراً لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور.
- يقوّي الأوعية الدموية ويعزّز صحّة القلب.
- يُعالج اختلال هرمونات الغدّة الدرقية.
الفوائد الجمالية
- يغذّي فروة الرأس، ويحفّز نمو الشعر، ويزيد كثافته ونعومته، كما يُعالج الشعر الجافّ عن طريق خلطه مع زيت جوز الهند وتطبيقه على الشعر، ثمّ غسله.
- يرطّب البشرة ويزيد نعومتها، كما يحميها من العوامل الخارجية الضارّة؛ نظراً لاحتوائها على مواد مضادّة للبكتيريا والالتهابات.
- يتخلّص من حبّ الشباب، ويُعالج الإكزيما عن طريق خلطه مع زيت الزيتون، كما يُستخدم في تحضير العديد من مستحضرات التجميل وكريمات البشرة.
- يُعالج تشقق الشفاه، وذلك عن طريق خلطه مع زيت جوز الهند، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى البرتقال والليمون.