جهاز المناعة الجهازالمناعي هو عبارة عن عدد من الخلايا المناعية، التي تنتج من الخلايا الجذعية الموجودة في العظم، وكذلك الخلايا القاتله واللاهمة، وأيضاً الغدد اللمفاوية والغدد الزعترية، واللوزتين، والطحال ومجموعة من المواد الكيماوية المكافحة مثل الإنترفيرونات والإنترليوكينات، ومهمة هذا الجهاز توفير الحماية للجسم من الأمراض، وذلك من خلال محاربته للأجسام المسببة لها، كالفيروسات والبكتيريا والديدان، كما أنه يقوم بمحاربة الخلايا السرطانية.
ويحتاج هذا الجهاز إلى عناية خاصة ومستمرة للحفاظ على قوته، وخاصة عند الأطفال، حيث إنهم يولدون ببنية جهاز مناعة ضعيفة جداً، لذا على الأم اتخاذ كثير من التدابير، والاهتمام بالعديد من المعايير لتقوية جهاز مناعة طفلها.
طرق تقوية مناعة الأطفال - اهتمي بتغذية طفلك، واحرصي على إطعامه البرتقال والفراولة، والفاصولياء الخضراء والجزر، فهذه الأطعمة غنية بعناصر مقوية لجهاز المناعة مثل مركبات الكاروتيني، وفيتامين ج، كما أنها تحفز الجسم على إنتاج أعداد أكبر من كريات الدم البيضاء، ومادة الإنترفيرون، وهاتان المادتان مهمتان في توفير الحماية للجسم من الأمراض، حيث إن كريات الدم البيضاء تقوم بابتلاع مسببات الأمراض، بينما الإنترفيرون يغلف الخلايا، فيمنع الفايروسات من اختراقها.
- احرصي على إطعام طفلك خمسَ معالق من الخضار والفواكه كل يوم، وذلك إذا كان عمره بين السنة والسنتين، وإطعامه من الخضار والفواكه ما يُقدَّرُ بفائدة كأس ونصف منها إذا كان عمره أكثر من سنتين، فهذا النظام العذائي يوفر الحماية لطفلك من أمراض القلب والأمراض السرطانية.
- يجب أن ينام طفلك حديث الولادة في اليوم ما يقارب الثماني عشرة ساعة، بينما الطفل في العمر السنتين يجب أن ينام ثلاثَ عشرة ساعة، والطفل قبل السادسة بحاجة للنوم عشرَ ساعات، النوم مهم بشكل كبير لإنتاج الخلايا القاتلة، وهي إحدى أسلحة الجهاز المناعي القوية، والتي تقوم بمقاتلة الخلايا السرطانية، والمايكروبات أيضاً.
- إذا كان طفلك رضيعاً، من الأفضل لك إرضاعه بالطريقة الطبيعية، فحليبكِ يعزز جسمه بكريات الدم البيضاء، وهي إحدى أجزاء الجهاز المناعي الفعالة، كما أن حليب الأم الطبيعي يوفر الوقاية للطفل من العديد من الأمراض، كالتهابات السحايا والأذن والمسالك البولية والقولون، وكذلك متلازمة موت الرضيع الفجائي، وأيضاً الإسهال، والسكري، وبعض أمراض السكري، كما أنه يعزز من قوة دماغه، لذا من الفضل للأم إرضاع طفلها لمدة سنة أوعلى الأقل في الأربعة شهور الأولى بعد الولادة.
- أبعدي طفلك عن الأماكن التي يتواجد فيها المدخّنون،وذلك لحمايته من التدخين السلبي.
- عوّدي طفلك على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم، فالتمارين الرياضية تحفز الجسم على إنتاج الخلايا القاتلة.