النّظافة المَدرسيّة المَدرسة البيت الثَّاني لكل طالبٍ وطالبةٍ مهد العلم والتَّعليم، المنبع الصَّافي الذي يَنهَل منه الطُلاب العلم والمعرفة والأخلاق والسُّلوك القويم؛ ومن هُنا كان لِزامًا على كُلِّ طالبٍ الحفاظ على هذا الصَّرح التعليميّ من خلال الحفاظ على نظافة المَدرسة والحفاظ على مُقدرات وممتلكات المَدرسة وعدم العبث بأيّ شيءٍ منها أو إتلافها وإلحاق الضَّرر بها.
النَّظافة المَدرسيّة يُقصد بها الحفاظ على نظافة المَدرسة كاملةً من صفوفٍ دراسيّةٍ وساحاتٍ وممرّاتٍ ودورات مياهٍ ومختبراتٍ إلى غير ذلك من المرافق المَدرسيّة من قِبل الطُّلاب، وينطبق الأمر على المعلمين وأعضاء الهيئة الإدرايّة في المدرسة.
كيفيّة الحفاظ على نظافة المَدرسة - تعويد الطُّلاب على الاهتمام بنظافة الصّف وأنّه جزءٌ مهمٌ لراحتهم النفسيّة وضرورةٌ للتحصيل العلميّ؛ فيجب عدم رمي الأوراق أو القاذورات كبري أقلام الرّصاص أو مناديل ورقيّةٍ وغيرها.
- تجنب الكتابة على الجدران والأدراج والمقاعد وإلصاق المُلصقات المختلفة التي تترك أثرًا عند نزعها على الحائط.
- رمي الأوراق في الأماكن المخصصّة لها داخل الصّف وفي الساحات والممرّات، كما يُمكن تخصيص أماكن لرمي النفايات؛ بحيث يتم تقسيم مكان للبلاستيك وآخر للأوراق وثالثٌ للزُّجاج، ويجب الاستفادة منها في عمليات التَّدوير؛ بحيث يتمّ تسليمها من قِبل المَدرسة إلى الجهات صاحبة الاختصاص.
- الحفاظ على مكتبة المَدرسة من خلال عدم رمي الأوراق والمناديل فيها، واستخدام الكُتب وإرجاعها إلى مكانها المُخصّص دون العبث فيها أو تمزيق جزءٍ منها، أو الكتابة والخربشة على أيٍّ من صفحات الكِتاب أو التجليد الخارجيّ له.
- في حال وجود حديقةٍ في المدرسة يجب الحفاظ على نظافتها بعدم ترك مُخلفات الطَّعام والشَّراب فيها، تجنّب قطف الثِّمار والأزهار وتكسير غصون الأشجار؛ بل يجب العمل على غرس الأشجار وريِّها وتقليمها وتشكيل فريقٍ متطوعٍ للعناية بها بشكلٍ دوريٍّ.
- عدم رمي مخلّفات وجبات الإفطار وعُلب العصائر في السّاحات.
- استخدام دورات المياه بالصُّورة الصحيحة واللائقة بالطَّالب المتحضر؛ فلا تترك صنبور الماء مفتوحًا، ولا ترمي المناديل داخل دورة المياه، واستخدم السيفون فور الخروج من الحمام.
- تشكيل فرقٍ من الطُّلاب مهمّتها مراقبة مستوى النّظافة في المَدرسة وتوجيه إنذارٍ لكل من يخالف شُروط النَّظافة العامة، كما يُمكن توزيع الهدايا الرمزيّة على الفصل الأكثر نظافةً في المَدرسة؛ فهنا يكون للهيئة التَّدريسيّة دورٌ فاعلٌ في تشجيع الطُّلاب على العناية بالنَّظافة المَدرسيّة.
- تجنّب الكتابة على الأسوار الخارجيّة للمَدرسة، كذلك تجنّب تمزيق الكُتب أو تلوينها أو الرَّسم عليها، كما يجب الحفاظ على نظافة المختبر واستخدام الأدوات بإشراف المعلم.